نجح الاقتصاد الأمريكي في توفير 163 ألف وظيفة إضافية خلال شهر يوليو، متخطيًا توقعات المحللين.
وبرغم تلك الوظائف التي فاقت توقعات المحللين، إلا أن معدل البطالة ارتفع من 8.2% إلى 8.3% الشهر الماضي، مع زيادة عدد الأفراد الذين دخلوا مجددًا في عداد العاطلين بعد إخفاقهم في إيجاد فرص عمل.
وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، ذكرت وزارة العمل الأمريكية إن الاقتصاد الأمريكي عليه أن يولّد 100 ألف وظيفة جديدة شهريًا.
كما نجح القطاع الخاص في توفير 172 ألف وظيفة جديدة، ما عوض التراجع في عدد الوظائف الحكومية بنحو 9 آلاف وظيفة.
على ذلك، لم يتغير عدد من هم في سن العمل وراغبين فيه وباحثين عنه ولا يجدوه خلال شهر يوليو مقارنة بشهر يونيو، إذ استقر عددهم عند 12.8 مليون فرد.
جدير بالذكر أن تلك البيانات تأتي بعد أيام من توجيه البنك المركزي إشارة قوية بأن جولة جديدة من الدعم قد تبدأ إذا لم ينتعش الاقتصاد.