قال النائب مصطفى بكرى أن العناصر التى ارتكبت الهجوم المسلح على كمين القوات المسلحة المصرية على حدود مصر برفح، هى عناصر إرهابية تسعى إلى إحداث أزمة عنيفة لاحتلال سيناء، مضيفاً أنهم يقدمون بهذه الأعمال الإجرامية حجة للصهاينة لاستغلال ما جرى فى مواجهة مصر، مشيرا إلى أن من لا يستطيع أن يحمى مصر لا يستطيع أن يحمى سيناء.
وشدد على أن ما حدث هو مخطط صهيونى لعودة إسرائيل إلى سيناء وتهجير الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية بسيناء، قائلاً: إن ما حدث اليوم يجعلنا نتساءل عن الدولة المصرية، التى تركت سيناء أسيرة للانفلات الأمنى والعنف، مضيفاً أن الذى قتل الجنود المصريين هى جماعات تكفيرية وتقف وراءها قوى تستهدف نشر الفوضى وتنفيذ المخططات الصهيونية عل أرض مصر.
واضاف أن إسرائيل كانت على علم بالمخطط، وكانت طرفا فاعلا فى تلك المؤامرة، مستشهداً فى ذلك بالتحذيرات التى وجهتها إسرائيل لرعاياها على الحدود قبل يومين بالبعد عن منطقة سيناء، مؤكدا انه لن يستطيع أن يحمى مصر من لا يستطيع أن يحمى سيناء، وأن غير القادرين على ذلك عليهم أن يفسحوا المجال لغيرهم لمواجهة حالة التخبط والانهيار الأمنى الذى تعيشه البلاد.