الصورة نقلا عن التليفزيون المصرى
وصلت جثامين شهداء الواجب ملفوفة بعلم مصر إلى مقر النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، بعد نقلهم بسيارات الاسعاف من مسجد آل رشدان، حيث تودع مصر -في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة- أبناءها الأبرار شهداء الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذته مساء الأحد عناصر جهادية متطرفة ضد نقطة حدودية علي الحدود الشرقية في أثناء تناول الضباط والجنود طعام الإفطار.
من ناحية أخرى توافد المواطنون على المنطقة المحيطة بالنصب التذكارى للمشاركة فى الجنازة العسكرية للشهداء أمام المنصة.
وشهد طريق النصر تواجدا مكثفا من أفراد الشرطة العسكرية والمدنية تمهيدا لبدء مراسم الجنازة فى الوقت الذى قام فيه رجال الإدارة العامة لمرور القاهرة باغلاق طريق النصر باتجاه الاوتوستراد استعدادا لتشييع جثامين الشهداء الأبرار، كما تم إقامة سرادق العزاء بجانب قبر الجندى المجهول.
كان جموع المشيعين قد أدوا ظهر الثلاثاء صلاة الجنازة على جثامين الـ16 شهيدا من الضباط والجنود، بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، وشارك في الصلاة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة, وأسر الشهداء, ولفيف من جموع أبناء الشعب المصري.
وكانت جثامين الشهداء قد وصلت في وقت سابق الى المسجد حيث كان في انتظارها الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحةن وبعض رموز القوى السياسية والوطنية بالبلاد والقيادات التنفيذية والشعبية, ومرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي.
واصطفت الفرق العسكرية وبعض الرموز من وحدات القوات المسلحة امام المسجد وعلى جانبي الطرق المؤدية إليه, إلى جانب جمع غفير من أبناء الوطن والشعب المصري.
