صورة أرشيفية
أكد الخبير العالمى فى الارهاب اللواء اركان حرب بهجت خليل أن المنظمات الجهادية فى المنطقة الحدودية بين مصر واسرائيل وصلت لـ24 منظمة تم تجاهل تكوينها على مدى سنوات طويلة من الاهمال لسيناء واكد انها مع ثمانى منظمات
مشابهة لها فى قطاع غزة (فلسطينية ) يهدفون لاقامة امارة اسلامية فى شبه جزيرة سيناء واعلنوا ذلك اكثر من مرة.
واكد اللواء بهجت خليل فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان هؤلاء الكوادر ولدوا وتربوا بعد عودة سيناء لمصر بعد الاحتلال الاسرائيلى لها منذ ثلاثين عاما ولكنهم وجدوا من الاهمال والمعاملة السيئة من السلطات ما دفعهم لاحتلال جبال مهجورة والسكن فيها بعدما حرموا من تملك الاراضى التى ولدوا عليها هم واجدادهم وعرضها للبيع بالمزاد العلنى للمستثمرين فى سيناء واكدان هذه الجبال يعيشون فيها مع زوجاتهم واطفالهم ومنها جبال الحلال والمغارة والمنشرح اضافة الى قرى الجورة والرويسة والتومة ورفح وكلها قرى فى المنطقة الحدودية.
وأضاف ان التطرف الدينى ظهر بين هؤلاء الشباب كرد فعل لابعادهم عن الوطن الام وعزلتهم اضافة الى سوء احوالهم الاقتصادية واستبعد تماما اتصالهم بمنظمة القاعدة واكد ان القاعدة لاوجود لها على الاراضى المصرية وليس لها كوادر معروفة بين شبابها.
وطالب الخبير فى الارهاب بعمل الدولة على استعادة هيبة شيوخ القبائل فى سيناء كسابق عهدها لانهم وحدهم اللذين يستطيعون اقناع هؤلاء الشباب بالعودة للقبيلة والعمل من خلالها واكد ان مشكلة الانفاق بين قطاع غزة ومصر والتى وصل عددها لالف نفق يجب ان تنتهى بشكل حازم بالقضاء عليها لانها مصادر لتهريب البضائع على الجانبين وتهريب الاشخاص والاتصال بين هذه الجماعات التى تتبادل الافكار المتطرفة.
واكد ان السيطرة على مخازن السلاح والاسراع بدمج هؤلاء الشباب بالمجتمع هو الحل اضافة الى تملك الاراضى وقال ان تعيين لواء جيش كمحافظ هو تقليد مصرى مع كل المحافظات الحدودية كشمال وجنوب سيناء ومرسى مطروحة والوادى الجديد واسوان لانها من دواعى الامن القومى المصرى الذى قتضى وجود شخصية عسكرية تعرف الاهمية الاستراتيجية للحدود وخطورتها.
واستبعد اللواء اركان حرب بهجت خليل اشتراك اسرائيل فى عملية رفح بقتل الشهداء المصريين سواء بالتخطيط او التنفيذ.
واكد ان وضع اسرائيل الاقليمى صعب ومعقد وخاصة استعدادها لاحتمال مواجهة مع ايران والوضع القلق فى على حدودها الشمالية مع سوريا بعد الثورة الشعبية ضد حكم الاسد وهو ما بعدها عن فتح جبهة مواجهة مع مصر فى هذه الفترة الحساسة.