عمقت بورصة الكويت من خسائرها فى ختام تعاملات "الأحد"، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى فى 7 شهور مع تضرر معنويات المستثمرين من التوترات السياسية وضعف نتائج القطاع المصرفي.
وانخفض المؤشر بنسبة 0.35% ليصل إلى مستوى 5679.26 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ أغسطس 2004.
ونزل المؤشر عن مستوى الدعم قرب 5680 نقطة وهو مستواه المنخفض السابق في عدة سنوات والمسجل في التاسع من يناير، حيث نالت الأزمة السياسية في البلاد من ثقة المستثمرين في حين تباين أداء سائر الأسواق في المنطقة، ووصف سياسيون معارضون محاولة الحكومة تغيير قانون الانتخابات في الكويت قبيل انتخابات متوقعة هذا العام بأنها "انقلاب" وتعهدوا بالعمل على تحقيق ديمقراطية برلمانية كاملة.
وقالت بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في مذكرة "إجمالا تتراوح توقعات السوق بين المراهنة على انخفاض الأسعار والبيع الفائق." وأضافت أن الاستراتيجية لمستثمري الأجل المتوسط والطويل هي دخول السوق عند مستويات فوق 5610 نقاط و6050 نقطة على الترتيب.
وانخفضت أحجام التداول مع تلاشي إقبال المستثمرين على السوق لكن أسهم الشركات الصغيرة عانت من تراجعات، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتراجعت أسهم مجموعة الصفوة القابضة 7.7% وعقارات الكويت 1.1% وبنك الكويت الدولي 1.6%.
وعلى مستوى الجلسات، هوى حجم التداول فيما هوت قيمته، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالى 96.25 مليون سهم، مقابل 84.2 مليون سهم، بقيمة 9.8 مليون دينار كويتى مقارنة بـ 9.06 مليون دينار كويتي، عبر 1948 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 101 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 22 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 43 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 36 شركة ثابتة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم شركات "عيادة كويتية" و"فلكس" و"يوباك" و"النخيل" و"المساكن" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم شركات "مينا" و"لؤلؤة" و"الصفوة" و"خليج زجاج" و"كميفك" الأكثر تراجعًا.