أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثنين على تباين نسبي في مؤشراتها الثلاثة، حيث صعد المؤشر الرئيسى بأكثر من 1.5% بدعم من المصريين والعرب والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، بينما مالت تعاملات الأجانب والأفراد نحو البيع مما أدى لخسائر الأسهم المتوسطة والصغيرة.
وشهدت جلسة اليوم حالة من التباين فى المؤشرات الثلاثة، حيث واصل المؤشر الرئيسى ارتفاعاته بدعم من العرب، بينما مالت مؤشرات الأسهم المتوسطة نسبيًا نحو التراجع بضغط الأفراد والأجانب، وفى النصف الثاني من الجلسة، واصل المؤشر الرئيسى ارتفاعاته القياسية بدعم من العرب والمصريين والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة.
وربح المؤشر الرئيسى "EGX30" بنسبة 1.51% ليُغلق عند مستوى5046.31 نقطة مقابل 4971.24 نقطة، وخسر "EGX70" بنسبة 0.11% ليُغلق عند مستوى 445.09نقطة مقابل 445.57 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100بنسبة 0.56% ليُغلق عند مستوى 768.82نقطة مقابل 764.53 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم القيادية، واستقر سهم أوراسكوم للإعلام عند مستوى 0.55 جنيه، وربح البنك التجارى الدولى بنسبة 1.34% مغلقًا على مستوى 28.06 جنيه، وصعد أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة 2.5% مغلقًا على 3.61 جنيه، واستقر سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة عند 10.61 جنيه، وصعد أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة بلغت 2.02% ليصل إلى 272.88 جنيه.
وقال محمد النجار خبير أسواق مال إن السوق مازلت تسير فى اتجاه عرضى، معتمدة على مبدأ اقتناص الفرص القصيرة على اسهم متوسطة وصغيرة ومضاربات، موضحا ان السوق تشهد فى شهر رمضان حالة من الاستقرار والهدوء النسبى بعد اتجاه المصريين الى تسييل محافظهم المالية بمناسبة عيد الفطر.
وأضاف أن مشتريات العرب والأجانب والمؤسسات تقلصت مشترياتهم تجنبا لحدوث أي انهيارات بالسوق خلال الفترة المقبلة نظرا للقرارات السياسية المستمر خاصة فى ظل حالة الاصلاح السياسى.
وتوقع ان تشهد السوق اتجاها عرضيا ما بين 4900 و5200 نقطة بدعم من اقتناص الفرص الذهبية على الاسهم المتوسطة والصغيرة لتحقيق جزء من الخسائر التى مُنيت بها السوق.