أكد الشيخ هاشم اسلام عضو لجنة الفتوى بالازهر في تصريحات صحفية للتلفزيون المصرى الخميس أن الكلام الذى نشر على لسانه بالأمس على بعض المواقع الإليكترونية هو جزء مبتور من ندوة بالنادى الدبلوماسى المصرى في حفل افطار الثلاثاء والذي قد أحدث لغطاً وسوء فهم حول احترامه للشعب المصري واحترامه للازهر الشريف الذي ينتمي اليه ولجنة الفتوى التى هوعضو بها
وأكد هاشم على حرصه وانتمائه الوحيد لمؤسسة الازهر العريقة وأنه لاينتمي لأى حزب أو جماعة أو تيار ويعتز بأزهريته التى لم يرض بها بديلا
وأوضح أنه قد دعي إلى حفل إفطار وندوة بالنادى الدبلوماسى المصرى للتحدث في ندوة تحت عنوان ( القدس والمسجد الاقصى) وأثناء الإفطار استفتاه بعض الحضور حول الدعوة لثورة 24 أغسطس وأن هناك تهديدات من بعض الداعين إليها لتحويلها لثورة دموية وتكرار نفس السيناريو الذي حدث لشهدائنا في سيناء وترويع الآمنيين
وقال الشيخ هاشم من باب خوفي على مصر وحقنًا لدماء المصريين، قلت أنني بصدد إعداد فتوى حول هذا الامر، موضحا في رد سريع ( بسبب انشغاله بميعاد في القنوات الفضائية) أن هذا الأمر يعد ردة عن الديمقراطية وثورة 25 يناير
كما أوضح أن حق الدفاع الشرعى عن النفس في حالة التعرض للقتل هو مكفول بالقانون الدولى والمصرى وكافة الشرائع السماوية
وأكد الشيخ هاشم أنه لم يدعو إلى القتل "ما عاذ الله" أو حمل السلاح ولكنه تكلم عن حق الدفاع الشرعى لمن تعرض للقتل. رابعا أكد إعتذاره للشعب المصرى بأجمعه عن اللبس الذي حدث في فهم كلامه وهو لبس لم يقصده ولم يسع إليه
كما أكد على حق الشعوب في التعبير عن آرائها ومنها التظاهرات السلمية ولكن دون حمل سلاح وترويع الآمنين. سادسا دعا القائمين على الإعلام تحرى الحقيقة والصدق مع النفس والتعامل بحيادية وموضوعية وعدم اثارة الفتن ويدعو الله أن يحفظ مصر من كل سوء