"شباب الثورة": "العسكرى" و"شفيق" وراء الدعوة لمليونية 24 أغسطس
الأربعاء 22 augu 2012 01:21:04 مساءً
أكد اتحاد شباب الثورة أن الدعوة لمظاهرات يوم 24 أغسطس "الجمعة المقبل"، هي دعوة لأنصار الفريق أحمد شفيق المرشح السابق في إطار تغذية الثورة المضادة، معتبرًا أن المجلس العسكري أيضا وراء هذه الدعوة. وأكد الاتحاد في بيان له اليوم الأربعاء، أن هذه الدعوة لا علاقه لها بثوره 25 يناير العظيمة أو أهدافها أو مطالبها وإنه لا يصح أبدًا الخروج مع أنصار الثورة المضادة التي تنادي بعودة المجلس العسكري والنظام، مؤكدًا أن هناك فرقًا بين من يدعو لإسقاط نظام فاسد وبين من يدعو لعودته. وأشار اتحاد شباب الثوره إلى أنه رغم الخلاف مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وقياداته إلا أن هناك الآن رئيسًا منتخبًا انتخابًا حرًا ونزيهًا، اعترف بنجاحه الفريق شفيق المرشح المنافس له في جولة الإعادة.
وأوضح تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أنه رغم أن هذه الدعوة تأتي من أنصار شفيق والمجلس العسكري وخارج الإطار الثوري لثوره 25 يناير فإنه من غير المقبول على الإطلاق تسميه الداعين لها بالخوارج والإفتاء بإقامة حد الحرابة عليهم أو الدعوة لقتلهم، وإن هذا ما أبلغه تامر القاضي للشيخ هاشم إسلام شخصيًا، حيث إن المتحدث الرسمي كان موجودًا في حفل الإفطار الشهير بالنادي الدبلوماسي الذي شهد خروج الفتوي الشهيرة ضد متظاهري 24 اغسطس وإن الخلاف في الأهداف والمبادئ السياسية لا يوجب أبدًا القتل أو الترهيب للغير وهذا ما تعلمناه من إسلامنا الحنيف الذي يستوعب الجميع.
وأكد محمد السعيد، المنسق العام لاتحاد شباب الثوره وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، على أنه لا خلاف حول حق التظاهر السلمي الرافع لأهداف ومطالب مشروعه تصب في صالح التغيير وثوره 25 يناير وإن التهديد بحرق المقرات يتنافي مع هذا الحق المكفول حتي لو كانت مع من نختلف معهم في الرأى أو التوجه السياسي. وأكد اتحاد شباب الثوره أن الاتحاد يقف مراقبًا لأداء الرئيس وحكومته ومدى تنفيذ الرئيس وتحقيقه لأهداف ومطالب ثوره 25 يناير العظيمة التي ضحى من أجلها الكثيرون بدمائهم وأرواحهم، وإن هذا هو المعيار الحقيقي الذي سيتم تقييم الرئيس والحكومة من خلاله والخروج عليه في مظاهرات أو مليونيات من عدمه، وإن الضامن للدولة المدنية هو الشعب المصري ودستور يمثل كافة طوائف المجتمع، ويعبر عن طموحات الأجيال القادمة في الدولة الديمقراطية الحديثة وإرساء قواعد التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي.