ارتفعت البورصة المصرية، فى ختام تعاملات اليوم "الاثنين"، بنسبة بلغت 0.36% مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسسات على أسهم قيادية كالبنك التجارى والمجموعة المالية "هيرمس".
وصعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق، اليوم "الاثنين" بنسبة 0.36%، بما يعادل 24.97 نقطة ليغلق على نقطة 6912.34 مقابل 6887.37 نقطة عند إغلاق أمس.
وفي المقابل، هبط مؤشر EGX70، الذى يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة بلغت 1.23% بما يعادل 9.06 نقطة ليغلق على 729.93 نقطة مقابل 738.99 نقطة عند إغلاق أمس.
كما انخفض مؤشرEGX100، الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا، بنسبة 0.76% تعادل 8.88 نقطة، ليغلق على مستوى 1159.98 نقطة مقابل 1168.86 نقطة، عند إغلاق أمس.
وبلغ حجم التداول 877.99 مليون جنيه، موزعًة على تعاملات الأسهم بقيمة 864.54 مليون جنيه، والمتعاملين الرئيسيين بقيمة 5.17 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 7.33 مليون جنيه، حيث تم التداول على 184 سهمًا، ارتفعت منها 53 ، وتراجعت 122، فى حين استقرت الأسهم المتبقية كما هى دون تغيير.
وقال خبراء ماليون إن مشتريات الاجانب تركزت فى قطاعات بعينها، كقطاعي الإسكان والكيماويات، مما دفع بعض الأسهم لتحقيق ارتفاعات قوية، كسهم مدينة نصر للإسكان والتعمير الذى قفز بنسبة بلغت أكثر من 5%.
وأكد محمد سعد، محلل فنى بشركة "النعيم لتداول الأوراق المالية"، أن تراجع أسهم الأوراسكومات أثر بشكل على ارتفاع البورصة باعتبارها تمثل نسبة كبيرة من المؤشر الرئيسى ، موضحًا أن أغلب الأسهم المنتقاة من قبل الأجانب والمؤسسات بالمؤشر الرئيسى حققت ارتفاعات جيدة .
وأضاف أن اللون الأحمر خيّم على أغلب أسهم مؤشرى EGX70، EGX100 حيث هبطا بنسبة كبيرة تخطت 1% إثر عمليات البيع المكثفة من قبل المصريين والعرب والأفراد .
وأوضح "سعد" أن الأجانب يتجهون نحو الشراء بقوة خاصة على أسهم قطاع البنوك لاسيما "البنك التجارى الدولى" و"الأهلى سوسيتيه جنرال" إثر ورود أنباء عن تحقيقها نسبة أرباح عالية خلال العام الحالى.
وأشار إلى أن الأنباء السلبية عن الأوراسكومات مازالت تدفعها نحو التراجع على مدار الجلسات الأربع الماضية، حيث لايزال سهم أوراسكوم تليكوم يواصل هبوطه إثر توقعات بتقديم حكومة الجزائر عرضًا لشراء وحدة "أوراسكوم تليكوم" الجزائرية التي تواجه أعباء ديون تزيد على ثلاثة مليارات دولار وتُستحَق بين عامي 2010 و2013.
وتوقع "سعد" حل النزاع بشأن وحدتها "جيزي" سريعًا، خاصة اذا أخفقت صفقة مزمعة لبيع أصولها لفيمبلكوم الروسية ، فمن المنتظر أن تنهي الجزائر موضوع جيزي بحلول نهاية النصف الأول من 2011.
وأوضح أن أسهم المضاربات نشطت خلال الشهر الأخير من العام الحالى إثر عدم وجود أحداث جوهرية، وهو المعهود دائمًا فى نهاية العام ، بينما تتركز مشتريات الأجانب على قطاع الاسكان بصفة عامة.
على صعيد الأسهم القيادية، تراجع "سهم أوراسكوم تليكوم" بنسبة بلغت 1.4% مغلقًا على 4.25 جنيه، و"أوراسكوم للانشاء والصناعة" بنسبة 0.07 %، ليغلق على 265 جنيهًا، وسهم طلعت مصطفى بنسبة بلغت 0.61% محققًا 8.12 جنيه.
وفى المقابل، صعد سهم "البنك التجارى الدولى" بنسبة 1.73% ليغلق على 47.14 جنيه ، والمجموعة المالية "هيرمس القابضة" بنسبة بلغت 0.79% مغلقا على 33.55 جنيه ، وسهم عامر جروب بنسبة بلغت 2.23 % محققا 2.76 جنيه.