"رشيد" و"صيام": ضعف التمويل وتركز الشركات بالقاهرة يعوقان أداء بورصة النيل
الثلاثاء 21 december 2010 02:19:33 مساءً
خالد سري صيام
أكد الدكتور خالد سرى صيام، رئيس البورصة المصرية، وجود معوقات تواجه بورصة النيل للمشروعات المتوسطة والصغيرة، من بينها وجود أغلب الشركات المقيدة بها بالقاهرة والإسكندرية ، وانخفاض أحجام التداول وغياب المستثمرين .
وقال "صيام"، خلال ورشة عقدت اليوم تحت عنوان "مستقبل النمو للشركات المتوسطة الصغيرة" والتى شارك فيها رشيد محمد رشيد، وزير التجارة، والقائم بأعمال وزير الاستثمار، والدكتور زياد بهاء الدين، رئيس هيئة الرقابة المالية: إن عقد هذه الاجتماعات مع وسائل الإعلام والمستثمرين يأتى بإطار تعريف المستثمرين ببورصة النيل، والهدف من وجود سوق خاصة بها ومدى اختلافه عن السوق الكبيرة.
وأضاف أن هناك خطة ترويجية لبورصة النيل على مستوى محافظات الجمهورية ، مشيرًا إلى أن البورصة ستعكف خلال الفترة القادمة على التعريف ببورصة النيل بجميع محافظات مصر.
وعلى الصعيد نفسه، قال "رشيد" إن أهم المشاكل التي تواجه بورصة النيل أن مستوى التمويل أقل بكثير من المطلوب، مضيفًا أن الشركات المتوسطة والصغيرة تزيد على 90% من إجمالي عدد الشركات في مصر، مما يبشر بوضع جيد بورصة النيل.
وأشار إلى أن بورصة النيل يوجد بها حاليًا 16 شركة مقيدة لأنها تزال مجهولة بنسبة 99% لدى المواطنين في مصر ، موضحاً أن الفترة القادمة ستشهد تشريعات حكومية خاصة بالأراضي والعقارات وتطوير السوق المحلية وانتظامها سيؤثر فى الشركات المتوسطة لأن عشوائية السوق تؤثر سلبا فى هذه الشركات وأنشطتها.
وفي ذات السياق، قال الدكتور زياد بهاء الدين، رئيس هيئة الرقابة المالية: إن بورصة النيل تجربة مهمة وفريدة ستحذو حذوها العديد من الدول الأخرى بالمنطقة، موضحًا أنه يجب التروى فى تقييم تجربة بورصة النيل، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية تسعى لتطوير هذه التجربة لتحقيق الأهداف المطلوبة منها.