تداول عدد من النشطاء على صفحة التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، صورا لإحدى مزارع الدواجن على طريق "المنصورة – دمياط"، أطلق عليها صاحبها "الرياسة"، وقام بتعليق عدد من الصور التي تجمعه بالرئيس محمد مرسي على الواجهة.
وأثارت الصورة التي تمت تداولها بشكل كبير على "فيسبوك"، عددا من الانتقادات والتساؤلات عما إذا كان عصر مبارك سيعود، حيث كان البعض يقوم بتعليق صورة الرئيس السابق أو نجله واستغلال الأمر للتهرب من الحملات أو الرسوم.
وكان محمد عبد الهادي أحد النشطاء وعضو بحزب الوسط بالدقهلية قد قام بإلتقاط الصور ونشرها على "فيسبوك" ولاقت الصور عددا كبيرا من التعليقات الرافضة لاستغلال كل أشكال النفوذ واستغلال العلاقات بالمسئولين وعلى رأسهم رئيس الدولة في الترويج أو المخالفات.
ومن جانبه طالب حزب الوسط على صفحته على "فيسبوك" كل من له علاقة بالأمر بإزالة هذه المخالفات، حتى لا يتكرر الأمر مع كل أصدقاء ومعارف الرئيس من أعضاء الجماعة حتى لا نجد أنفسنا أمام حزب وطني جديد يديره رجال الأعمال لا السياسيون.
