تحول الطريق المؤدى لقصر "عابدين"، السبت، إلى ثكنة عسكرية، بسبب زيارة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى قصر ، الأولى من نوعها، والتي من المقرر أن يلتقي فيها بالعاملين في ديوان رئاسة الجمهورية.
وقد تأخر موكب وصول رئيس الجمهورية إلى قصر عابدين، بسبب ازدحام المرور في طريقي العروبة وصلاح سالم، حيث كان مقررًا أن يصل الرئيس إلى القصر في الساعة التاسعة والنصف صباحًا، لكنه وصل متأخرًا حوالي 40 دقيقة، في الساعة العاشرة وعشر دقائق، حيث استقبله الخيّالة، وفرقة موسيقية قامت بعزف النشيد الوطني.
وشهد محيط القصر تواجدًا أمنيًا كثيفًا، وتم وضع الحواجز الأمنية والحديدية من بداية ميدان عابدين المجاور لوزارة الأوقاف، مرورًا بشارع البستان المؤدي إلى ميدان الأزهر وشارع كوبري إسماعيل باشا، وهو الطريق الذي سلكه موكب رئيس الجمهورية.
وقام اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بتفقد الحالة الأمنية لتأمين الموكب الرئاسي، كما تم وضع البوابات الإلكترونية على أبواب القصر لتفتيش الموظفين والعاملين به، وشهدت حركة المرور سيولة في محيط القصر، بسبب التواجد الأمني المكثف وانتشار رجال المرور بصورة كبيرة.
وأحضر الحرس الجمهوري بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، على أبواب القصر، ومنع مرور السيارات والمارة وشدد الحراسة بالكلاب البوليسية أثناء مرور موكب الرئيس.
وانتشر عمال النظافة وسيارات الرش في ميدان عابدين والشوارع المحيطة لتنظيفها، كما اعتلى عدد من القناصة أسطح المباني المطلة على قصر عابدين، وتوفير «مظلات» لهم أعلى القصر و أسطح المنازل لحمايتهم من ارتفاع حرارة الشمس.
في السياق نفسه، بدأ ديوان المظالم عمله في استقبال شكاوى المواطنين في ظل تواجد الدكتور محمد مرسي بقصر عابدين، حيث شهد ديوان المظالم إقبالاً ضعيفًا من جانب المواطنين، الذين قدموا لتقديم شكواهم.
