كشف تقريرا حديثا لمنظمة العمل الدولية "ILO"استمرار ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب على المستوى العالمي على مدار الخمس سنوات القادمة.
وقالت المنظمة أن تأثيرات أزمة ديون منطقة اليورو ستنتشر من الدول المتقدمة لتتجه الى الدول النامية لتدفع البطالة الى الشباب الى نحو 13% بحلول عام 2017.
وحذرت المنظمة من فقدان أمل العديد من الشباب في العثور على وظيفة، فيما دعا التقرير الى الدفع ببرامج التوظيف الحكومية والتدريب.
واشارت ILOالى ان بعض الدول التي تحظى بمعدلات بطالة منخفضة نسبيا بين الشباب مثل النمسا والدانمارك والسويد قدمت بنجاح مثل هذه البرامج.
وقال "ايكهارد ارنست" الذي أعد تقرير منظمة العمل الدولية ان الخطط التي تستخدم ضمانات العمل والتركيز على التدريب قد تساعد الباحثين عن وظائف في الدخول في انشطة مختلفة بالاضافة الى الوقاية من المزيد من الضغوط الاقتصادية.
ويرى التقرير ان البطالة بين الشباب في اوروبا من غير المحتمل ان تنخفض في غضون السنوات القليلة القادمة وأن أزمة ديون منطقة السورو ستؤثر سلبا ايضا على الاقتصادات الناشئة في شرق آسيا وامريكا اللاتينية مع تباطؤ الطلب في اوروبا وهبوط الصادرات.
وتشهد البطالة بين الشباب ارتفاعا في الاسواق الناشئة كما أن دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا يوجد بها اعلى معدلات البطالة بين الشمال وقد يستمر هذا الاتجاه هناك.
وتتوقع المنظمة حدوث انخفاضا طفيفا في البطالة بين الشباب في شمال افريقيا ولكن تقديراتها ستظل عند 26.7% في عام 2017. وترى انها ستصل الى 28.4% بالنسبة للشرق الأوسط خلال نفس الفترة.