استنكر الفريق أحمد شفيق ما يقال عن هروبه إلى دبي، مؤكدًا أن الهروب ليس من طبيعته ولا من خلقه وان ما يمر به الان ازمة مفتعلة وانه تعرض لمواقف كثيرة كان الهرب فيها مقبولا ولم يفعل ذلك.
واضاف لبرنامج - العاشرة مساء مع وائل الابراشي- بانه عقب سفره لاداء العمرة فوجئ بسيل من الاتهامات له في منظر غريب لا يحدث في دولة متحضرة، مشيرا الى ان القاعدة الان "ان من خسر أدمره"... وراى ان بعض المرضى يظنون ان هذه وسيلة لابعادي وانا اقدر الناس على توجيه اللطمة في الوقت المناسب.
وقال شفيق بانه هنأ الرئيس مرسي بعد اعلان نتيجة الانتخابات رغم تحفظ الكثيرين على هذه النتيجة ولكن لم يقدر له هذا التصرف، مؤكدا انه مازالت هناك ملفات تاتي اليه في دبي ولكن الامر ليس سجال وانما العبرة باقامة ديمقراطية تليق بمصر.
واكد شفيق ان المجلس العسكري لم يدعمه وانهم ظلموه حينما وصفوه بانه مرشح المجلس العسكري، مضيفا ان شخصية ذات ثقل ابلغته بانه الفائز في انتخابات رئاسة الجمهورية بالارقام وبوثيقة من اللجنة العليا للانتخابات، ولكن الامر انتهى بمجرد اعلان الفائز لتيقنه من ان المركب لابد ان يقودها قبطان واحد.
من ناحية اخرى وحول اتهامات تخصيص اراضي لجمال وعلاء مبارك اكد ان هذه الارض تكونت نتيجة الكراكات التي كونت جسم ترابي في قناة السويس ادى لعمل" لسان" في البحيرات المرة ملتصقة بمطار كبريت العسكري ولا يمكن الوصول اليها الا من خلال المطار وقامت جمعية الطيارين بشراء الارض لحساب الطيارين العاملين واسرهم وانه تم التخصيص لجمال وعلاء بصفتهم ابناء طيار سابق.
واضاف أن هذه الارض كانت آخر قطعة في المشروع ومرفوضة من الاعضاء لكونها متآكلة بسبب هيدروليكية الماء.
واكد ان الارض تم تخصيصها من قبل نبيل شكري رئيس مجلس ادارة جمعية الطيارين..واقر بان التخصيص سليم قائلا " لو كنت مكانه لفعلت نفس الشئ وتوقيعي كأمين صندوق للجمعية فقط وليس لي ان افرض شئ على الجمعية وما قيل عن تخصيصي للارض كذب وافتراء من بعض الفضائيات."
واضاف أنه عندما اصبح رئيس مجلس ادارة الجمعية نفذ قرار التخصيص الذي اقره المجلس السابق وقال" ولو كنت اعترضت كانت اي محكمة ستحكم لهم بصحة نفاذ لان الاجراءات سليمة".
وحول مثوله امام النيابة اكد ان الانسان يجب ان يكون فطنا وان يعرف مع من يتعامل.. واكد ان هناك شبه خصومة معللا ذلك بالمثل القائل "لا ترقص ابدا على النغمة التي يعزفها عدوك".. واكد انه لا يريد ان يخذل انصاره بان يمكن احد منه ظلما.
واشار شفيق الى انه عندما تقتضي الظروف بان يتم رفع قضية على احمد شفيق كل يوم فلا بد من وضع ذلك في الاعتبار لانه يوحي بان القضاء مسيس او ان الظرف العام فرض شكله على الساحة، مؤكدا ان رفع قضية باسم احمد شفيق اصبح مصدر شهرة وارجع هوجة البلاغات المقدمة ضده الى اعلانه تشكيل حزب وخوضه الانتخابات وعبر عن ألمه النفسي الشديد عن بعده عن مصر، واكد ان ما يخفف عنه انه يشكل حزب الحركة الوطنية المصرية وانه واحد من المؤسسين لهذا الحزب.
وحول امكانية استهدافه او اغتياله قال "مجدي الجلاد قال لي انني مستهدف من الاخوان فقلت له ان طلوعهم فوق السطح يحكمهم بالتزامات ، مستبعدا ان يكون الاخوان في هذه المرحلة.. وهم اكثر نضوجا ان يلجاوا الى مثل هذه التصرفات"
في الوقت نفسه طالب "شفيق" بعدم اطلاق التصريحات واكد انه سينزل مصر في الوقت المناسب، مؤكدا ان البيت الكريم في الامارات اكرمه اكثر مما كان يتخيل معلنا تاثره بما تم معه.