حققت مؤشرات أسواق المال الإقليمية الآسيوية أكبر مكاسب لها منذ شهر ديسمبر الماضي في آخر ايام تداولات الاسبوع الماضي، على خلفية  الخطة الاوروبية لخفض تكلفة الاقتراض وبيانات العمل الأمريكية الايجابية، بالاضافة الى اجراءات التحفيز الصينية التي دفعت توقعات الارباح بالنسبة لشركات التصدير الآسيوية.

وارتفع مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" بنحو 2.2% ليصل الى 118.51 نقطة وهو أكبر صعود له منذ شهر ديسمبر الماضي، وقفز المؤشر بنحو 0.6% في الاسبوع الماضي. وشهدت أكثر من 80 شركة مدرجة في المؤشر أكبر صعود يومي لها في ستة أشهر على الأقل يوم الجمعة الماضية، وفقا لبلومبرج.

وقال "أندرو بيز" الخبير الاستراتيجي في الاستثمارات بشركة "راسل انفستمنت جروب" في سيدني، أن خطة السندات ستخفف من الأزمة الاوروبية حتى نهاية العام الجاري على الأقل، كما انها تقلل المخاطر التي تتعرض لها اوروبا.

وفي اسواق المال الاقليمية، قفز مؤشر "شنغهاي المجمع" للبورصة الصينية بنسبة 3.7% كما ارتفع مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج بنحو 3.1%. وأضاف مؤشر "تايكس" للأسهم التايوانية 1.3% الى قيمته.

وفي اليابان، ارتفع مؤشر "نيكاي225" بنسبة 2.2% كما صعد مؤشر "كوسبي" لاسواق مال كوريا الجنوبية بنحو 2.6%. وزاد مؤشر S&P/ASX 200الاسترالي 0.3% الى قيمته.

وتتبعت مؤشرات اسواق المال الآسيوية المكاسب في البورصات العالمية بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الاوروبي "ماريو دراغي" بأن صانعي السيايات وافقوا على برنامج جديد غير محدود لشراء السندات وذلك في ظل محاولاتهم لاعادة السيطرة على اسعار الفائدة في منطقة اليورو. ويستهدف البرنامج السندات السيادية ذات آجل يتراوح بين سنة وحتى ثلاث سنوات.