أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم "الخميس" على انخفاض نسبته 1.11%، تحت ضغط بيعىي من قبل المستثمرين الأجانب والعرب والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، لجني الأرباح بعد ارتفاعات قياسية حققتها البورصة المصرية، بالإضافة إلى الدعوة إلى مليونية جديدة ضد الفيلم المسيء.

وشهدت البورصة المصرية فى بداية جلسة اليوم، عمليات بيع  قوية على أسهم قيادية ذات وزن نسبي ومتوسطة وصغيرة من جانب المستثمرين الأجانب والعرب  لجني الأرباح، ثم واصلت تراجعها في منتصف التعاملات تحت استمرار الضغط  البيعي لتنهى تعاملاتها على انخفاض نسبي.

وخسر المؤشر الرئيسي "إيجى أكس 30" بنسبة بلغت 1.11% ليُغلق على مستوى 5662.15 نقطة مقابل 5725.68 نقطة، وصعد "إيجى أكس 70" بنسبة 0.01% ليُغلق على مستوى 543.00 نقطة، مقابل 542.79 نقطة، وانخفض "إيجى أكس 100" بنسبة  0.43% مسجلًا مستوى 898.59 نقطة، مقابل 902.51 نقطة.

وعلى صعيد الأسهم، خسر أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.75%، ليُغلق على مستوى 289.36 جنيه، و المجموعة المالية هيرمس بنسبة 1.22% ليصل إلى مستوى 12.95 جنيه، و البنك التجاري الدولي بنسبة بلغت 1.34% ليصل إلى 33.15 جنيه، وهبط أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت  1.64% ليصل إلى 3.60 جنيه.

وقال  محمد السعيد خبير أسواق  مال، إن تراجع السوق خلال جلسة اليوم نتيجة لجني الأرباح  على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، بعد ارتفاع السوق لعدة جلسات  وتخطيه منطقة 5700 نقطة.

وأضاف أن  الدعوة لمليونية جديدة أثّر على السوق، خاصة بعد حالة الهياج التى شهدتها  المنطقة العربية بعد الفيلم المسىء للرسول، موضحًا أنه من المتوقع  أن تعاود السوق ارتفاعاتها القوية خلال الفترة المقبلة.