هوى انتاج المصانع في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1.2% خلال الشهر الماضي، وهي أسرع وتيرة تراجع لمعدل الانتاج منذ 3 أعوام، حيث أدى إعصار إيزاك إلى إغلاق منصات النفط والغاز في خليج المكسيك.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فإن تراجع انتاج المصانع يعد علامة على بقاء متاجر التجزئة عازفة عن شراء سلع جديدة في ظل عدم اليقين الذي يخيم على المناخ الاقتصادي.
أما بخصوص معدل التضخم، فقد ارتفع على المستوى السنوي بنسبة 1.7% خلال شهر أغسطس، بارتفاع 1.4% عن المستوى الذي سجله في يوليو، ولكنه يظل أقل من المعدل الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عند مستوى 2%.
في الوقت ذاته، بقيت المؤسسات والشركات الأمريكية عازفة عن توظيف مزيدًا من الموظفين.
وكانت الشركات الأمريكية قد أضافت 96 ألف فرد إلى قوتها العاملة الشهر الماضي، وهو عدد يقل عن الزيادة اللازمة لاستيعاب البطالة في القوة العاملة والبالغ 100 ألف وظيفة.
جدير بالذكر أن البنك المركزي الأمريكي أطلق يوم الخميس الماضي برنامجا قويا لتنشيط الاقتصاد الأمريكي، قائلا إنه سيشتري ديونا مرتبطة برهن عقاري بقيمة 40 مليار دولار شهريا ويواصل شراء الأصول لحين حدوث تحسن كبير في آفاق الوظائف.