تراجعت أسعار النحاس مع بداية تعاملات اليوم الاثنين علي نحو طفيف، الا انه لا يزال يحتفظ بمعظم مكاسبه السابقة بالقرب من أعلي مستوياته في أربعة أشهر ونصف الشهر، عقب الإقرار بجولة جديدة من التحفيز النقدي مما أضعف من قيمة الدولار لصالح مزيد من دعم أسعار السلع الأولية.
واجتاحت موجة من المكاسب السلع الأولية يوم الجمعة الماضي، بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، عن خطوات جديدة تعرف باسم التحفيز التيسير الكمي أوQE3، لينضم إلي المركزي الأوروبي بضخ أموال بهدف دعم .
وارتفعت الأسعار بعد أن شهدت حالة من الحذر، وفقا للمحللين بشأن آفاق نمو الطلب طويل الأجل نظرا لتباطؤ نشاط التصنيع في الصين المستهلك الأعلى المعادن، ولأن التدابير المزمع إطلاقها في الصين ستستغرق وقتا أكبر في حدوث إنعاش في الاقتصاد الحقيقي.
وتراجعت أسعار النحاس اجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنحو 0.78 % ليصل سعر للطن الواحد إلي 8314.50 دولار، بعد أن لمس أعلى مستوى 8386.25 دولار في وقت سابق بالقرب من أعلى مستوياته في اربعه أشهر ونصف عند 8411 دولارًا سجله في الجلسة السابقة، في حين ارتفع النحاس بنسبة 3.8 % يوم الجمعة مسجلا أكبر مكاسب يوميه منذ 29 يونيو حتى الآن، ليرتفع خلال العام الحالي بنحو 10%،كما ارتفع النحاس تسليم يناير والأكثر نشاطًا في بورصة شنغهاي بنسبة 0.9 % ليغلق عند 59820 يوانًا أي ما يعادل 9500 دولار للطن الواحد.
وعلي صعيد المعادن الصناعية الأخرى، تراجع الألومنيوم ببورصة لندن للمعادن بنحو 26.25 دولار ليصل سعر الطن غلي 2168.75 دولار، كما فقد الزنك نحو 30 دولارا مسجلا 2086 دولارا للطن، وتراجع النيكل بنحو 62 دولارا نزولا إلي 17713 دولارا للطن الواحد، وخسر طن الرصاص نحو 25.25 دولار من قيمته ليصل إلي 2239.75 دولار للطن، وأخير فقد هوي سعر طن القصدير بنحو 645 دولارا ليصل إلي مستوي 21030 دولارا، وفقا لبيانات رويترز .