تراجعت "البورصة المصرية"، فى بداية تعاملات الأسبوع، بنسبة بلغت 0.33%متأثرة بعمليات بيعية مكثفة من جانب المستثمرين الأجانب والعرب، على أسهم قيادية ذات وزن نسبى بالمؤشر الرئيسى للبورصة كالبنك التجارى الدولى وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء والصناعة.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30"", الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق فى ختام تعاملات "الاحد"، بنسبة بلغت0.33% فاقدًا 22.74 نقطة ليغلق على 6928.57 نقطة، مقابل 6951.31 نقطة عند إغلاقه السابق.
وخسر مؤشر"EGX70"، الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة بلغت 0.59% تعادل 4.3 نقطة، ليغلق على 725.05 نقطة مقابل 729.35 عند إغلاقه السابق.
وفى ذات السياق، هبط EGX100""الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا بنسبة بلغت 0.53% تعادل 6.11 نقطة، مغلقا على 1157.62 نقطة مقابل 1163.73 نقطة فى إغلاقه السابق.
وبلغت أحجام التداول 678.44 مليون جنيه خلال تعاملات اليوم، موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 294.16 مليون جنيه، والمتعاملين الرئيسيين بقيمة 367.31 مليون جنيه، وسوق الملكية 2.67 مليون جنيه.
وتم خلال جلسة اليوم تداول 182 سهمًا ارتفع منها 48 سهمًا، وتراجع 121 آخرون، فى حين استقر باقى الأسهم دون تغيير.
وعلى صعيد الأسهم القيادية، تراجع سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنسبة 0.42% ليصل إلى 33 جنيهًا، و"أوراسكوم تليكوم القابضة" بنسبة 0.46% ليبلغ 4.29 جنيه و"البنك التجارى الدولى" بنسبة 0.2% ليبلغ 45.56 جنيه وخسر سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة بلغت0.11% ليصل إلى 277 جنيهًا.
وتصدر قطاع "خدمات مالية باستثناء البنوك" قائمة القطاعات الاكثر استحواذًا بنسبة 19.15% بقيمة تداول 56.33 مليون جنيه تلاه قطاع "العقارات" بنسبة بلغت 18.94% بقيمة تداول 55.7 مليون جنيه.
واتجهت تعاملات الاجانب والعرب الى البيع بصافٍ يبلغ 1.09 مليون جنيه و6.56 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المصريين والمؤسسات للشراء بصافٍ 7.65 مليون جنيه و2.28 مليون جنيه على الترتيب.
وقال خبراء ماليون إن عمليات البيع التى قام بها المستثمرون الاجانب والعرب فى نهاية الجلسة على الاسهم المتوسطة والصغيرة أدت لتراجع البورصة.
وأضافوا أن أسهم "الأوراسكومات" دفعت البورصة للتراجع بشكل كبير، حيث خيم اللون الأحمر على معظم الأسهم بالمؤشر الرئيسى للبورصة، فى مقدمتها البنك التجارى الدولى باستثناء مجموعة "طلعت مصطفى", الذى واصل صعوده.
وأرجع الخبراء عمليات البيع لعدة عوامل, منها: نهاية عام 2010, وقيام المتعاملين الأفراد بتسوية مراكزهم المالية نهاية العام، مما دفعهم لعمليات بيع مكثفة.