سجّلتأسعار السلع خلال الأسبوع الماضيأداءًمتدنيًابصورة عامة على الرغم من تقديم حافز آخر من الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وبنك اليابان، حيث جاءت هذه التراجعات كعون للمصرفيين المركزيين الذي كانوا متهمين في السابق بالمساهمة في رفع تكاليف المواد الخام والطعام من خلال سياسات التيسير الكميفي حين حافظت المعادن الثمينة والصناعية علي زخمها بالسوق .
ونقلا عن صحيفة البيان الإماراتية ، فقداستعاد الدولار الذي شهد عمليات بيع قبل هذا الإعلان بعض توازنه بعد ضعف البيانات الاقتصادية القادمة من الصين ومنطقة اليورو. وفق ما جاء في التقرير الأسبوعي لبنك"ساكسو" .
ووفقا للتقرير الذي أعده "أول إس هانسن"كبير استراتيجيي السلع لدى البنك فقد اتسم أداء عدد قليل من السلع بالإيجابية بعد الإعلان عن التيسير الكمي الثالث، مع بروز خام الحديد بعد استمراره في التعافي من الهبوط الذي تعرض له أخيراً.
فكان للمعادن الثمينةالأداء الأفضلالتي ارتفعتبنسبة1 % بينماحققت المعادن الصناعية بعض الأرباح وهو ما ساعد في جعل أداء القطاع الأفضل خلال الشهر الماضي.
وعلي صعيد أسواق النفط فإن إطلاق التيسير الكمي اللامنتهي من قبل الاحتياطي الفيدرالي أطلق دفعة جديدة لارتفاع سعر النفط الخام، إلا إنالتيسير الكمي وحدة لم يكن له أن يؤدي إلى رفع أسعار النفط، بالنظر إلى استمرار ضعف النظرة المستقبلية بالنسبة للنشاط الكمي، وإن الانفصال عن المعادن الأساسية استمر فقط حتى يوم الاثنين، عندما أطلق أمر بيع ضخم في وقت متأخر من اليوم ما يمكن وصفه بأنه انهيار كبير في ظل تراجع خام برنت بأربعة دولارات خلال ثوان.