أكد خبراء ماليون أن أعياد "الكريسماس" بدأت تخيم على أداء البورصة, حيث لم يتخط صافى مشتريات الأجانب نحو مليون جنيه، مما أثر بالسلب على أداء السوق.
وقالوا إن البورصة ستشهد حتى بداية العام المقبل حالة من الهدوء النسبى المشوب بالحذر، حيث سيكون جنى الأرباح والمضاربات من سمات البورصة، بالتزامن مع تقلص تعاملات الأجانب منذ بداية الشهر الحالى, مما أثر بالسلب على قيم التداول بالسوق.
وقال محمد سعد، المحلل الفنى بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إنه من المعروف أن البورصة تشهد خلال الشهر الأخير من العام حالة من الاستقرار الملحوظ, بسبب تقلص تعاملات الاجانب.
وأضاف أنه فى هذه الفترة تنشط عمليات المضاربات على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، حيث يقوم المتعاملون بعمليات شراء فى النصف الاول من الجلسة ليعودوا للبيع بآخر الجلسة لجنى أرباح نسبية غالبًا ما تكون طفيفة.
وتوقع "سعد" أن تعاود البورصة ارتفاعها مع بداية العام المقبل، بعد عودة الاجانب من اجازات الكريمساس ليكون نقطة دفع للمؤشر لتخطى حاجز 7 آلاف نقطة.
وأضاف سعيد هلال، رئيس مجلس الادارة, العضو المنتدب لشركة الهلال السعودى لتداول الاوراق المالية، أن الشهر الاخير من العام يشهد حالة من الاستقرار نظرًا لحالة الترقب عند المستثمرين للاحداث والتطورات والصفقات غير الواضحة كـ"ويذر" وفيمبلكوم ، بالاضافة الى قيام العديد من الشركات بتسوية مراكزها المالية, مما يدفع العملاء للقيام بعمليات بيعية.
وأضاف أن هذه العوامل تدفع السوق للسير باتجاه عرضى، فمشتريات الاجانب تقلصت بنسبة 90% مع اقتراب أعياد الكريمساس، وتوقع أن تعاود البورصة ارتفاعها وتكسر حاجز 7 آلاف نقطة بدعم من الاسهم القيادية التى اصبحت اسعارها مغرية للشراء بفضل جنى الارباح التى شهدتها على مدار الجلسات الماضية.