تراجع الانتاج الصناعي في اليابان بشكل فاق التوقعات في شهر اغسطس الماضي، بسبب ضعف الطلب العالمي على الاليكترونيات والسيارات.
وأظهرت البيانات الرسمية أن الانتاج سجل انخفاضا بنسبة 1.3% في الشهر الماضي، مقارنة بنفس الفترة في العام الأسبق وبنسبة 4.3% مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، وتم تعديل بيانات الهبوط في الانتاج الصناعي في شهر يوليو الماضي.
ويرى المحللون، أن انخفاض الصادرات الى الصين كانت الأكثر قلقا، حيث تعتبر الصين أكبر سوق للصادرات اليابانية.
وقال "تاكيشي مينامي" بمعهد نورينشكين للبحوث في طوكيو، أن هذه البيانات تعتبر ضعيفة للغاية وأن الطلب على المنتجات مثل الاليكترونيات، شهد تباطؤا كبيرا على المستوى العالمي ولكن بشكل ملحوظ في الصين.
وأوضح أن النزاع المستمر مع الصين على جزر سينكاكو، كان أيضا سببا لاستمرار الخوف والقلق حيث كانت العديد من الشركات اليابانية هدفا للاحتجاجات المناهضة التي اندلعت في الصين ضد اليابان.
ومن ناحيتها، أشارت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان أن المنتجات الاساسية التي أسهمت في هبوط الانتاج كانت الاليكترونيات والأجهزة والمعدات الاليكترونية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالاضافة الى الكيماويات، وفقا للبي بي سي.
