"صبّاحي": ائتلاف الجماعات اليسارية قادر على هزيمة الإسلاميين بالبرلمان
الأحد 30 september 2012 12:36:06 مساءً
قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، إنه واثق من أن ائتلاف الجماعات اليسارية الذي يعمل على توحيده، سيكون قويًا بما يكفي لهزيمة الإسلاميين والحصول على أغلبية في البرلمان.
وعما اذا كان مستعدا لترشيح نفسه للرئاسة مرة اخرى فقال "اذا كان مطلبا وطنيا. فأدائى فى الانتخابات الماضية ليس تصريحا مفتوحا لاخوض الانتخابات الا اذا كان هذا مطلوبا."
وقال صباحي "نحن نسعى لحالة اصطفاف وطنى من احزاب لديها اهدافنا من العدالةالاجتماعية ولكن ليس بالضروره ان يكون لديها نفس معتقداتنا او ايدلوجياتنا وبهذا سوف نحصل على الاغلبية فى البرلمان."
واضاف صباحي ان جبهته قد تضم جماعات ليبرالية واشخاصا يتفقون مع برنامجه للعدالة الاجتماعية ولكن عندما سئل عما اذا كانت الجبهة مفتوحة ايضا امام الاسلاميين كانت الاجابة صريحة "لا وتحديدا لن يضم حزب الحرية والعدالة وحلفاءه."
ويرى صباحي ان الاسلاميين اقلية في مصر وان فوزهم الساحق في السياسة خلال العام والنصف المنصرم بعد الثورة ضد مبارك يعود الى مهاراتهم التنظيمية والشعبية القوية والتي قال انه يعمل على محاكاتها في جبهته الليبرالية الجديدة.
وقال "هذه الجبهة ستنهى حالة التناقض اللى حاصله فى مصر الان ان الاقلية المنظمه اخذت الاغلبية فى البرلمان والرئاسة والاغلبية المفككه حصلت على الاقلية فى البرلمان."
وأسس صباحي في الاونة الاخيرة حركة التيار الشعبي اليسارية ولكنه يقول انه لا يسعى الى احياء سياسات اقتصادية اشتراكية قديمة مثل تأميم الصناعات الخاصة.
ودعا ايضا الى نظام يجمع بين عناصر القطاعين العام والخاص شريطة ان يخدم كل الشعب وليس فقط اصحاب الاسهم الاثرياء.
وقال صباحي الذي بدأ مشواره السياسي عندما كان رئيسا لاتحاد طلاب في السبعينيات "حتى تحصل مصر على ما تحتاجه وتستحقه من نهضة اقتصادية تحتاج الى نظام مشترك بين الاشتراكية والسوق الحرة. "
وقال صباحي "من غير عبد الناصر انا مكنتش هقعد معاكم القعده دى لانى انا فلاح وكان متوقع انى لما اكبر اطلع فلاح زى والدى لولا عبد الناصر اللى تجربته كونت طبقة وسطى كبيرة واللى فى الحقيقة مهمة جدا للحفاظ على اقتصاد الدولة ووسطيتها. "
واضاف، انه يتم الحفاظ على نفس سياسات نظام مبارك الاقتصادية ولكن بنكهة دينية وقال ان النظامين رأسماليان.