اختتمت البورصات الخليجية تعاملاتها "الاثنين" على تراجع أغلبها بقيادة بورصة "دبي" التى تكبدت أكبر الخسائر إثر تراجع مؤشرها الرئيسى لأدنى مستوياته منذ 3 أشهر، ليقود تراجع أغلب بورصات المنطقة، فيما كان الارتفاع من نصيب بورصتى "مسقط" و"الكويت".
حيث تراجع المؤشر الرئيسى لبورصة "دبي" لأدنى مستوياته بنسبة 0.99% مسجلًا 1604.42 نقطة، بعد تراجع سهم "بنك دبى الوطني"، إثر مطالبة المركزى الإماراتى بنوك الإمارات بزيادة المخصصات فى مواجهة ديون مجموعتى "السعد" و"القصيبي" السعوديتين.
وتراجعت مؤشرات قطاعات الاستثمار العقارات والبنوك والمرافق والتأمين وبلغ عدد الأسهم المتداولة 62.9 مليون سهم بقيمة 103.106 مليون درهم عبر 1.4 ألف صفقة، وتجاوزت الشركات التى تراجعت أسهمها تلك التى ارتفع أسهمها بواقع 16 إلى 4 شركات.
تلتها بورصة "السعودية" -أكبر بورصات المنطقة من حيث القيمة السوقية- لتكون ثانى بورصات المنطقة هبوطًا، بعد انخفاض مؤشرها الرئيسى "تداول" بنسبة 0.45% مسجلاً 6581.74 نقطة، بعد هبوط مؤشرات قطاعات الأسمنت والصناعات البتروكيماوية والطاقة والزراعة، تبعتها بورصة "أبوظبي" التى تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.38% عند 2693.89 نقطة، بعد هبوط قطاعات البناء والبنوك والخدمات والعقار، بكمبة تداول 75.5 مليون سهم، بقيمة 164.39 مليون درهم، عبر 894 صفقة.
وكانت بورصة "قطر" رابع البورصات الخليجية المتراجعة، إثر انخفاض مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.19% عند 8720.61 نقطة، بعد هبوط مؤشر قطاع الصناعة، وبلغ حجم التداول 14.03 مليون سهم، بقيمة 523.7 مليون ريال، عبر أكثر من 6 آلاف صفقة.
وحلت بورصة "البحرين" فى المركز الخامس والأخير من حيث التراجع، بعد تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.13% عند 1326.34 نقطة، متأثرًا بتراجع قطاعات التأمين والبنوك التجارية والاستثمار.
وقادت تلك التراجعات أغلب البورصات إلى هبوط مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 0.3%.
بينما ارتفعت بورصتا "مسقط" و"الكويت"، بعد ارتفاع المؤشر الرئيسى لكل منها بنسبة 0.52% و0.18% على الترتيب.