أكد "ديفيد ريلي" مدير فريق التصنيفات الائتمانية السيادية بمؤسسة "فيتش" للتقييم الأئتماني على أن ازدياد عمق الركود في اسبانيا يشكل أكبر خطر على التصنيف الائتماني لاسبانيا.
وقال ريلي أن أكبر تهديد بالنسبة للدرجة الاستثمارية لتقييم اسبانيا هو الركود الذي يتسع بشكل عميق بالاضافة الى انتشار تأثيراته السلبية لتصبح مخاوف كبيرة على جودة الاصول المصرفية والملاءة المالية لاسبانيا.
ومن الجدير بالذكر أن الركود أخذ يزداد عمقًا في اسبانيا وذلك مع الإنكماش الذي سجلته البلاد في الربع الثاني في ظل جولة جديدة من الإجراءات التقشفية التي تبنتها البلاد من أجل معالجة أزمة الموازنة التي تهدد منطقة اليورو والتي أثرت على الطلب وعلى أسعار المستهلكين.
وأظهرت البيانات الأولية أن إجمالي الناتج المحلي في اسبانيا حقق انكماشًا بنسبة 0.4% مقارنة بالربع الأول من العام بعد انكماشه بنحو 0.3% في الثلاثة أشهر الأولى من العام، وفقا لرويترز.