وعد الرئيس "محمد مرسي" أهالي سيناء بتنمية حقيقية، وبالنظر في مطالبهم بشأن ملفات المعتقلين وتملك الاراضى والخدمات، وذلك خلال زيارته امس لمدينة العريش.
وبدأ"مرسي" خطابه الذى ألقاه في جمع من مشايخ القبائل بشمال سيناء، بالإشادة بنصر السادس من أكتوبر لعام 1973 على إسرائيل الذي تحتفل مصر بذكراه التاسعة والثلاثين، اليوم، حيث اعتبر أن هذا النصر جاء نتيجة ما وصفه بالتكاتف بين جيش مصر وشعبها، وهو نفس التكاتف الذي عاد وساعد المصريين على قيام ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالنظام السابق.
وأوضح "مرسي": "أن مصر التي نجحت في تحدي عبور قناة السويس وخط بارليف الحصين خلال حرب أكتوبر، ثم نجحت في العبور نحو المستقبل عبر الثورة على النظام السابق، باتت على أبواب تحدى جديد يتمثل في ضرورة إتمام عبور جديد نحو تحقيق التنمية في شبه جزيرة سيناء التي تعرضت لإهمال طويل".
وبعد أن استمع إلى كلمات عدد من ممثلي الفئات المختلفة بشمال سيناء، وأشار "مرسي" لوعية بما تعانيه المحافظة من مشكلات وفي مقدمتها غياب مشروعات التنمية وبالتالي نقص الوظائف، فضلا عن المشكلات المتعلقة بما يعتبره أهل سيناء نوعا من التمييز ضدهم.