حققت الأسهم الأوروبية أكبر مكاسب أسبوعية لها في شهر وذلك بعد هبوط البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ شهر يناير عام 2009 وبعد نتيجة اختبارات التحمل على المصارف الأسبانية والتي دفعت بتعزيز الثقة في النظام المصرفي الأسباني.
وقفز مؤشر "ستوكس يوروب600" بنسبة 2.1% ليصل إلى 274.11 نقطة في الأسبوع الماضي، ويعد هذا أكبر ارتفاع في المؤشر منذ 7 سبتمبر الماضي، وارتفع المؤشر بنسبة 12% في عام 2012 بعد أن وافق صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي على خطة لشراء سندات دول منطقة اليورو المتعثرة وبعد أن كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن جولة ثالثة لإجراءات التحفيز، وفقًا لبلومبرج.
وأشار "جاكوب دي توسش ليك" مدير نقد بشركة "أرتميس انفستمنت مانجمنت" إلى أن أسعار الأسهم تشهد ارتفاعًا وأيضًا أسعار المنازل وذلك في الوقت الذي تنخفض فيه البطالة مما يعتبر من الأمور الإيجابية في الأسواق.
وأظهر تقرير في 25 سبتمبر الماضي أن أسعار المنازل الأمريكية قفزت بشكل أكبر من المتوقع في شهر يوليو الماضي، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بوورز/كاس شيلر لقيمة العقارات في 20 مدينة بنحو 1.2% مقارنة بنفس الفترة في العام السابق وليحقق أكبر الارتفاعات منذ شهر أغسطس عام 2010.
وفي أسواق المال الإقليمية، ارتفعت جميع مؤشرات أسواق المال في 18 سوقًا بغرب أوروبا ماعدا أيسلندا وارتفع مؤشر "داكس" لبورصة ألمانيا بنسبة 2.5%، كما أضاف مؤشر الفاينانشال تايمز 100 لأسواق المال البريطانية نحو 2.3% إلى قيمته، كما قفز مؤشر كاك40 لبورصة فرنسا بنحو 3.1%، وصعدت أسواق المال اليونانية بنسبة 12% وهو أعلى مستوى لها في 4 أشهر.