عقد اتحاد شباب ماسبيرو صباح اليوم بساقية الصاوي مؤتمرًا بعنوان " لا للخروج الآمن"، موضحين من خلاله المسيرة التي ينظمها الاتحاد يوم الثلاثاء المقبل، مطالبين أيضًا بمحاكمة كل من " المشير حسين طنطاوي، وسامي عنان، وحمدي بدين".
وقد أوضح جورج إسحق زعيم حركة كفاية وعضو حزب الدستور في حديثه أن "كل من أجرم سوف يُعاقب ولن يهرب أحد من العقاب، مؤكدًا" نحن لدينا وثائق تؤكد من هو المسئول عن قتل الشهداء من خلال تقرير لجنه تقصي الحقائق وقمنا بتقديمها لكافه المسئولين ولم يصدروا أي رد فعل".
وأضاف إسحق، نحن نحتفل بمرور سنة على مذبحة ماسبيرو ونطالب بالقصاص، ولا يوجد خروج آمن، ومن يثبت عليه أنه أضر بالوطن سوف يُحاكم.