أكد مستشار الرئيس ، أيمن الصياد، عدم معرفته ما إذا كان محمد مرسي يستند في قراراته إلى آراء فريق مستشاريه فقط، كاشفاً أن تقارير عدة ترد إلى الرئيس من جهات مختلفة ومنها حزب الحرية والعدالة.
وقال الصياد، على قناة "العربية"، إنه ليس مطلعاً على طبيعة الصلة التي تربط حالياً الرئيس بحزبه. كما أكد أن لا شيء يفرض على الرئيس أن ينفصل عن حزبه، شارحاً أن المبادئ الديمقراطية تنص على أن الرئيس مسؤول أمام حزبه، ولكن الحزب ليس مسؤولاً أمام الرئيس، حسب قوله.
واعتبر أنه ليس هناك فارق سياسي بين جماعة الإخوان المسلمين وبين حزب الحرية والعدالة، رغم انفصال هذين الكيانين قانونياً، مضيفاً "الرئيس على صلة بالحزب، وبالتالي هو على صلة بالجماعة ولا يمكن أن نفصل بين الرئيس وحزبه أو انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين".
وفي سياق متصل، أكد أن الرئيس مرسي استشاره في الكثير من الموضوعات مؤخراً، وكشف أنه يرفض الانسحاب من هيئة المستشارين إذا لم يتم الأخذ برأيه في أي من الملفات التي تتم استشارته فيها، مشدداً على أن "فائدة المستشار تكون في معارضته للرئيس".
وشرح الصياد أن "المستشار هو صاحب رأي ولا يمتلك سلطة قرار، والذي يجب أن يحاسب هو صاحب القرار"، شارحاً في هذه المناسبة، أنه رفض أن يترشح لمنصب وزير إعلام لأنه لا يجد نفسه في هذا الدور الذي يفرض على الشخص ألا يكون مستقلاً وحراً في تحركاته.
وفي هذا السياق، اعتبر أن حرية الصحافة ليست لها علاقة بوزير الإعلام على الإطلاق، مذكراً أنه في المجتمعات المتقدمة لا توجد وزارة للإعلام.
وأخيراً، شدد الصياد على أن ما يقوله في الاجتماعات المغلقة هو نفس ما يقوله في العلن. كما أكد أنه لا يتقاضى المال من منصبه كمستشار.