أنهت البورصة تعاملات اليوم الاثنين على ارتفاع نسبته 0.08% بعد عمليات شراء نسبية من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة بدعم من عمليات اقتناص الفرص على أسهم حققت تراجعات نسبية فى قيمتها السوقية.
وشهدت جلسة اليوم فى بداية التعاملات ارتفاعات ملحوظة بدعم المستثمرين الأجانب والمصريين مما عزّز مكاسب السوق والاقتراب من تخطي منطقة 5800 نقطة، ثم واصلت ارتفاعها فى منتصف التعاملات بدعم الأجانب والمؤسسات على اسهم كبرى خاصة قطاعات البنوك والاتصالات والعقارات، بينما مالت تعاملات المصريين والعرب إلى البيع فى النصف الثاني من الجلسة.
وفقد رأس المال السوقي، نحو 1.6 مليار جنيه، ليصل إلى 392.7 مليار جنيه، مقابل 394,3 مليار جنيه بعد التداول على 174 سهمًا، ارتفعت منها 56 سهمًا، فيما تراجعت أسعار 61 سهمًا عند اغلاق التداولات، بينما حافظ 27 سهمًا على سعر الإغلاق السابق.
وتباين أداء مؤشرات البورصة حيث ارتفع المؤشر ''إي جي إكس 30'' بنحو 0.08%، ليغلق عند مستوي 5721.09 نقطة، بينما تراجع المؤشر''إي جي إكس 70'' بنسبة 0.05%، مغلقا عند 527.02 نقطة، فيما بلغت نسبة تراجع المؤشر ''إي جي إكس 100'' نحو 0.19%، ليصل إلى 872.06 نقطة.
وسجلت قيم التداولات تراجعًا واضحًا، بعد أن بلغت 361.1 مليون جنيه، بعد التداول على 108.4مليون ورقة مالية، عن طريق 21,9 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مُسجلين صافى بيعي بنحو 36.3 و3,2 مليون جنيه، فيما فضل الأجانب الشراء، مسجلين صافى شرائي بلغ 36.6 مليون جنيه.
وقال محمد سعيد خبير أسواق مال إن مشتريات الاجانب والمؤسسات عززت مكاسب السوق وبقاءها بالمنطقة الخضراء بعد حالة التراجع التى شهدتها السوق خلال الجلسات الماضية.
وأضاف أن مبيعات المصريين والعرب جاءت بمناسبة عيد الاضحي المبارك مما يدفع العديد من المتعاملين الى تسييل بعض محافظهم المالية لمواجهة اعباء الحياة مما يمثل ضغطا على السوق.
وتوقع ان تشهد السوق خلال الجلستين القادمتين اتجاها عرضيا تحت ضغط بيعى من قبل المصريين وعمليات اقتناص فرص من قبل الاجانب والمؤسسات.