بدأت اليوم بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا ندوة حول "الدول الفرنكفونية وعمليات حفظ السلام" تحت شعار "التحديات السياسية والعملياتية في حفظ السلام في إفريقيا" وتستمر يومين وتعقد بالتعاون بين مركز جنيف للسياسات الأمنية، وإدارة التعاون الأمني والدفاع بوزارة الشئون الخارجية الفرنسية ووفد الشئون الاستراتيجية بوزارة الدفاع الفرنسية وإدارة السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.

وقال رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحى إن زيارته لإثيوبيا تأتي في إطار تدعيم العلاقات بين مصر وإثيوبيا والتي تعود إلى قدم التاريخ مشيرًا إلى أن السودان وإثيوبيا يمثلان العمق الاستراتيجي لمصر.

ونوه الفريق صدقي صبحي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين خلال مشاركته في ندوة حول "الدول الفرنكفونية وعمليات حفظ السلام" بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا- إلي أن العلاقات المصرية- الإثيوبية شهدت دفعة قوية بعد ثورة 25 يناير وأن علاقات البلدين عادت إلى سابق عهدها بعد أن شهدت بعدًا في فترة سابقة.

وأضاف صبحي، الذي يرأس وفدًا من وزارة الدفاع في الاجتماع، أن مصر ستعرض أيضا خلال هذا الاجتماع دورها في المشاركة في قوات حفظ السلام في دول إفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر لديها 4500 جندي حفظ سلام كما ستعرض مصر دورها في المشاركة في أسلوب وإعداد قوات حفظ السلام.

وأشار إلي أن هذا الاجتماع سيبحث التحديات التي تواجه عمليات حفظ السلام في الدول الفرنكفونية وكيفية تطوير هذه العمليات وكذلك بحث دور الدول الفرنكفونية في تعزيز هذه العمليات، وكذلك مناقشة المشكلات الناتجة عن تعدد اللغات بين أفراد وعناصر قوات حفظ السلام.