أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع البطالة في المانيا للشهر السابع على التوالي في شهر اكتوبر الحالي، مما يشير الى الاضطرابات التي يواجهها أكبر اقتصاد في اوروبا بسبب أزمة منطقة اليورو، فيما يتوقع الخبراء أن ينعكس هذا الاتجاه مع انتعاش النمو في العام الجديد.
وأوضحت البيانات الرسمية اليوم الثلاثاء، أن عدد العاطلين عن العمل في المانيا ارتفع الى 2.937 مليون شخص في شهر اكتوبر الجاري ليقفز بنحو 20 ألفا، مقارنة بشهر سبتمبر الاسبق. وبلغت نسبة البطالة 6.9% في شهر اكتوبر الحالي.
وقال "فرانك يورجين ويز" مدير مكتب العمل في المانيا أن ضعف الوضع الاقتصادي له تأثيرات سلبية ملحوظة على سوق العمل ورغم ذلك أن سوق العمل الكلية تثبت قوتها وفي وضع جيد.
ومن جهة آخرى، أوضح "كريستيان شولز" ببنك "بيرينبيرج" أن بيانات سوق العمل من المحتمل أن تكون أضعف في الأشهر المقبلة وأن الاوضاع قد تتحسن حالما يتحول الاستقرار في الاسواق المالية الى الاقتصاد الحقيقي. وأضاف أن هذا الأمر قد يكون مع بداية العام المقبل عندما يعود الاقتصاد للنمو مجددا.