أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصرالخير" أن مصر لن تتقدم ألا بالاهتمام بمنظومة الصحة والبحث العلمي لافتا إلي ان زيادة الدخل القومى بنسبة 1% يحتاج إلى إنشاء 1000 مصنع رغم أنه يمكن لبحث علمى واحد ان يحقق زيادة بنسبة 2%.
جاء ذلك فى كلمة المفتي التي ألقاها نيابة عنه محسن محجوب أمين صندوق المؤسسة خلال احتفال مؤسسة مصر الخير بتوقيع بروتوكول تعاون مع كلية التمريض جامعة عين شمس, اليوم, لتدريب وتخريج دفعة من مقدمى الخدمات الصحية بالمنزل و دور الرعايا تضم 104 مساعدين للخدمات الصحية.
وأشار المفتى إلى مؤسسة مصر الخير تسعي إلي عمل مدني يخدم المجتمع ومصر كلها,وأن المؤسسة تعمل في مجالات الصحة والتعليم والبحث والتكافل الاجتماعي و غيرها من مناحي الحياة .
من جانبه قال الدكتور علاء إدريس رئيس قطاع المعرفة بمؤسسة "مصر الخير" إن المؤسسة تسعى من خلال هذا التعاون إلى صنع نموذج لتنمية مهارات القائمين على الخدمات الصحية المساعدة وحل المشاكل التي يعانى منها قطاع التمريض في مصر والذى يؤثر بشكل كبير على اداء المستشفيات.
وأشار المفتى إلى أن بعض المرضي يلجأون إلي الاستعانة بممرضين متخصصين في الرعايه الصحية من الخارج لعلاجهم في المنزل في وقت أصبحت نسبة البطالة في مصر 13% , مع وجود نسبة بطالة مهنية عالية جدا.
وأوضح أن مؤسسة "مصر الخير" وقعت فى أغسطس الماضي بروتوكول مع كلية التمريض بجامعة عين شمس ونقابة التمريض لتخريج 104 مساعدى تمريض فى خلال 29 أسبوعا, وإدراجهم ببعض المستشفيات تحت مسمى وظيفي هو /مساعد خدمات صحية /مما ينعكس على تفرغ هيئة التمريض للإعمال التمريضية للارتقاء بمستوى جودة الخدمات الصحية.