أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع نسبى قيمته 1.25% إثر عمليات بيعية من قبل المتعاملين المصريين والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة إثر حالة القلق التى سيطرت عليهم بسبب إعصار ساندي وعدم البت فى ضرائب أوراسكوم للإنشاء والحكم ببطلان عقد منجم السكري لتفقد البورصة نحو 3.6 مليار جنيه من قيمة أسهمها السوقية.
وشهدت جلسة اليوم عمليات بيع قوية من جانب المتعاملين الاجانب والعرب فى مستهل الجلسة خاصة على اسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة ليواصل المؤشر نزيف نقاطه للجلسة الثانية على التوالي كاسرا حاجز 5800 نقطة، ثم واصلت السوق خسائرها فى النصف الثاني من الجلسة بعد تحول المصريين والعرب والمؤسسات نحو البيع ليقترب المؤشر الرئيسى من منطقة 5700 نقطة.
وتراجع مؤشر "إي جى إكس 30" بنسبة 1.25%، دون مستوى 5700 نقطة وخسر مؤشر "إي جى إكس 20" بنسبة 1.4%، وانخفض مؤشر "إي جى إكس 70" بنسبة 0.92%، وهبط مؤشر "إي جى إكس 100" بنسبة 1.06%.
وعلى صعيد الاسهم تراجع سهم أوراسكوم للاتصالات بنسبة 1.6%، وخسر حديد عز بنسبة 1.9%، وهبط سهم اوراسكوم للانشاء بنسبة 1.7%وتراجع سهم بالم هيلز بنسبة 2.14%، وخسر سهم اوراسكوم تليكوم بنسبة 1.3%، وهبط سهم هيرميس بنسبة 1.5%.
وقال محمد النجار خبير أسواق مال إن السوق بدأت تعاني من الانباء السلبية سواء على المستوى المحلي والعالمي منها بطلان عقد السكرى وخسائر اعصار سندى الذى تخطي المليارات مما دفع المتعاملين الى حالة القلق خاصة الاجانب وسار على نفس النهج العرب والمصريين ليواصل السوقف نزيف نقاطه.
وأضاف انه من المتوقع ان تعاود السوق ارتفاعاتها شريطة وجود انباء ايجابية منها الانتهاء من عمليات الاستحواذ فى مقدمتها صفقة بنك الاهلى سوتيه جنرال والمجموعة المالية هيرمس.