أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع نسبته 0.38% تحت ضغط بيعى من قبل المستمثرين الاجانب والعرب والافراد على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة لجنى الارباح بعد ارتفاعات النسبية التى حققتها السوق.
شهدت جلسة اليوم عمليات بيع نسبية من قبل المصريين فى مستهل الجلسة لجنى الارباح، بينما مالت تعاملات العرب والاجانب الى اقتناص الفرص على اسهم حققت تراجعات نسبية فى قميتها السوقية، ثم ارتفاعا نسبيا فى النصف الثانى لتحول دفتها الى التراجع مرة أخرى، حيث دفعت مبيعات الاجانب والعرب المؤشرات الى المنطقة الحمراء.
وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق، بنسبة 0.38% مسجلًا 5662.39 نقطة مقابل 5684.25نقطة.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 70" الذى يقيس أداء أنشط 70 شركة مقيدة بالسوق، بنحو 0.55% مسجلًا 516.42نقطة مقابل519.30 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.43% مُسجلًا 856.38 نقطة مقابل860.10 نقطة.
وبالنسبة للأسهم القيادية، تراجع سهم البنك التجاري بنسبة 0.36% محققًا مستوى 38.74 جنيه، وصعد أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة بلغت 0.18% ليصل إلى 282.48 جنيه، وخسر أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 0.27% ليصل إلى 3.72 جنيه، والمجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.36% ليصل إلى 11.21 جنيه، اوراسكوم للاعلام بنسبة بلغت1.64 % ليصل الى 0.60 جنيه.
وبلغت أحجام التداولات 469.19 مليون جنيه، منها 372.61 مليون جنيه للأسهم، و 12.55 مليون جنيه لنقل الملكية والمتعاملين الرئيسيين 82.3 مليون جنيه، بينما بلغ رأس المال السوقي 387.74 مليار جنيه مقابل389.70 مليار جنيه، بعد تداول 174 سهمًا، ارتفعت منها 47 سهمًا، وانخفض منها 96 سهمًا.
وتجاهلت السوق تصريحات كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبى خلال لقائها بالرئيس مرسى عن موافقة الجانب الأوروبى على تخصيص حزمة دعم متميزة وغير مسبوقة لمصر تبلغ 5 مليارات يورو على عامين من خلال مؤسسات الاتحاد الأوروبى التمويلية.
وقال ياسر على المتحدث بإسم الرئاسة، إن على رأس هذه المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبى بمبلغ 2 مليار يورو والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بمبلغ 2 مليار يورو فضلا عن الدعم الذى تقدمه الدول الأوروبية بشكل ثنائى والتى تصل مليار يورو.
من جانبه قال محمد السعيد خبير أسواق المال، إن السوق مازالت تسير فى اتجاه عرضى ما بين 5600 و5800 متأثرة بعمليات جنى الارباح بالاضافة الى تجاهل السوق نتائج اعمال الشركات التى حققت بعضها نتائج ايجابية بعد حالة من التراجع خلال العام الماضى متأثرة بأحداث الثورة.
وتوقع أن تعود السوق للارتفاع خلال الاسبوع المقبل، مدعومة ببعض الأنباء الإيجابية فى مقدمتها خطة الحكومة خلال الفترة المقلبة ودعمها للاقتصاد والمستثمرين.