الاقتصاد الألماني يواجه تباطؤًا في النمو بسبب أزمة الديون الأوروبية
الخميس 15 november 2012 01:30:28 مساءً
كشفت أحدث الاحصاءات عن نمو الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2% خلال الربع الثالث عن الفترة الممتدة بين شهري يوليو وسبتمبر، ما أشار إلى تباطؤ في معدل النمو بالبلاد.
وشهد النمو الاقتصادي في ألمانيا –أكبر اقتصاد بقارة أوروبا- حالة من الضعف خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة أزمة الديون السيادية التي تتعرض لها دول منطقة اليورو.
وطبقًا لما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، تعد بيانات النمو الأخيرة أقل من نسبة النمو التي حققها الاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني عند 0.3%، وعن نسبة النمو في الربع الأول عند 0.5%.
من جانبها ذكرت هيئة الاحصاءات المركزية في ألمانيا إن نمو الاقتصاد الألماني كان مدفوعًا بشكل أساسي بـ “الطلب الأجنبي” على السلع الألمانية.
في هذا السياق، أوضح كريستيان شولتز، الاقتصادي لدى بنك “Barenberg” إن بيانات النمو تلك برغم تراجعها إلا أنها تعد أفضل من التوقعات، ما يعطي إشارة على أن بيانات نمو اقتصاد منطقة اليورو ككل- البالغ عدد أعضاؤها 17 دولة- والتي ستصدر يوم الثلاثاء المقبل قد تكون إيجابية، وستجنب القارة الوقوع في هوة الركود لأول مرة منذ عام 2009.
جدير بالذكر أن إجمالي الناتج المحلي الألماني نما بنسبة 4.2% خلال عام 2010، وبنحو 3% خلال عام 2011.