يناقش أسامة صالح وزير الاستثمار المشروع القومي للنهوض بصناعة الغزل والنسيج لإنقاذها من عثرتها تمهيدًا لعرضه على الدكتورهشام قنديل، رئيس الوزراء.
وصرح المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أن المشروع يبلغ تكاليفه بين 2 مليار إلي 2.5 مليار جنيه لتطوير وتحديث جميع الشركات التابعة لقطاع الأعمال.
وأضاف أنه يلزم في البداية قرض مصيري في حدود 400 مليون جنيه من وزارة المالية أو من خلال رهن قطعة أرض أو قطعتين لتنفيذ المشروع ويتم بهذه بسيولة بناء مصنع جديد لبدء عملية نقل المصانع من داخل الكتلة السكنية.
قال إن المشروع سيبدأ تنفيذه في شركات الغزل المتواجدة في منطقة قبلي حيث سيتم نقل بعض المصانع من داخل الكتلة السكنية إلي المدن الصناعية القديمة وبيع الأراضي القديمة التي كانت تتواجد بها المصانع بمبالغ كبيرة مع الاخذ فى الاعتبار هناك بعض المصانع سيتم تطويرها في اماكنها دون نقل.
وإن تنفيذ المشروع يستغرق حوالي 5 سنوات يتم خلالها الانتهاء من تطويرونقل جميع المصانع بداية فى محافظات الصعيد ونهاية بممصانع الوجه البحرى.
كما اضاف انه سيتم تطوير وتحديث مصانع وشركات في القاهرة والدلتا مثل الشوربجي وولتكس والمنصورة ودمياط ومنطقة السيوف بالاسكندرية متمثلة فى شراء تكنولوجيا جديدة ومعدات حديثة ليشمل التطوير والتحديث جميع صفات صناعة الغزل والنسيج.
ووفقا لجريدة الجمهورية أكد أن مصر تستهدف تطوير بنية اساسية قوية لهذه الصناعة فمن الممكن ان يتم اضافة عاملين جدد عند خروج العاملين القدامي إلي المعاش.
قال إن مشروع التطويريستهدف توفير المناخ الجيد لهذه الصناعة وفي مقدمة هذه الآليات حماية التهريب من خلال وسائل الدروباك أو المناطق الحرة أو الترانزيت.
اضاف ان الرسوم المفروض حاليا لا يتم تفعيلها بسبب استمرار تهريب المنتجات داخل الأسواق وان تكلفة المنتج تعتمد أيضا علي توفير أقطان قصيرة التيلة وبمساحات محددة سنويا بدلا من عمليات المد والجزر في توفير الخامات للمصانع سنويا وايضا بسياسات الأجور التي تصرف للعاملين.
واضاف انه برنامج التطوير والتحديث يتكلف بين 2 إلي 2.5 مليار جنيه يتم توفيرها من بيع قطع الاراضي في المناطق السكنية اي ان المشروع بتمويل ذاتي.
وقال إن بيع الاراضي القديمة للشركات يوفر موارد تعادل 10 أمثال قيمة الارض التي يتم بناء المصانع عليها.
وأوضح انه إذا ما تم مراعاة جميع عناصر برنامج التطوير سيكون المنتج النهائي اقل تكلفة وقادر علي منافسة المستورد الرخيص وبجودة عالية.. خاصة بعد استغلال الطاقة الكاملة في المصانع