شهدت سلسلة متاجر البيع بالتجزئة الأمريكية وول مارت "Wal-Mart" هبوطًا في نسبة نمو مبيعاتها عن التوقعات السوقية، الأمر الذي دفع المجموعة إلى القول بأن المستهلكين يشعرون بوطأة الأزمة الاقتصادية.
وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 أكتوبر المنصرم، نمت المبيعات في المتاجر المفتوحة منذ عام بنسبة 1.5% مقارنة بالنمو خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ومقابل نسبة نمو قدرها 1.8% توقعها المحللون بالسوق.
وطبقًا لما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، لم يكن حال المبيعات في القارة الآسيوية أحسن حالًا، إذ هوت المبيعات في اليابان وكذلك في الصين.
وبرغم تلك الظروف العصيبة، إلا أن الأرباح الصافية للمجموعة بلغت 3.6 مليار دولار، بارتفاع 9%، ما يتوافق مع التوقعات التي ترجح أن تسجل المجموعة أرباحًا كلية جيدة عن العام المالي الحالي ككل.
كما سجلت المبيعات ارتفاعًا بنحو 3.4%، وهو ما مكن المجموعة من تحقيق إيرادات بقيمة 113 مليار دولار خلال قترة القياس نفسها.
جدير بالذكر أن "وول مارت" تعد أكبر شركة في العالم من حيث الإيرادات، وينتمي أغلب عملائها إلى طبقة ذوي الدخول المتوسطة، ممن يتطلعون للجودة والقيمة وعيش حياة أفضل.