هبطت البورصة المصرية فى نهاية تعاملات اليوم الأحد -بداية تعاملات الأسبوع - بنسبة بلغت 3.25% تحت ضغط بيعي من قبل المستثمرين الاجانب والمصريين والأفراد والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة.
شهدت جلسة اليوم عمليات بيع قوية على جميع الاسهم، اثر المطالبة باقالة الدكتور هشام قنديل على خلفية حادث قطار أسيوط الذى راح ضحيته نحو 51 طفلا مما ادى الى تقديم وزير النقل باستقالته.
مالت تعاملات السوق فى بداية الجلسة نحو البيع بضغط الاجانب والعرب لتواصل تراجعها فى النصف الثانى من الجلسة بنسبة 2%، وزادت نسبة البيع العشوائى فى الربع الاخير من الجلسة بعد تحول المؤسسات والافراد نحو البيع مما دفع البورصة للتراجع بنسبة بلغت 3% وهو أعلى تراجع لم تحققه فى الربع الثالث من العام الحالى.
وهبط مؤشر "إيجي أكس 30" الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق، بنسبة 3.25% مسجلًا 5478.38نقطة مقابل 5662.39 نقطة.
وتراجع مؤشر "إيجي أكس 70" الذى يقيس أداء أنشط 70 شركة مقيدة بالسوق، بنحو3.66% مسجلًا497.52 نقطة مقابل516.42نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي أكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 3.38% مُسجلًا827.47 نقطة مقابل 856.38 نقطة.
وبالنسبة للأسهم القيادية، هبط سهم البنك التجاري بنسبة 4.23% محققًا مستوى 37.10جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة بلغت 3.06% ليصل إلى 0.58 جنيه، وخسر أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 2.15% ليصل إلى 3.63 جنيه، والمجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 2.68% ليصل إلى3.63 جنيه، أوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت3.33% ليصل إلى 0.58 جنيه.
وبلغت أحجام التداولات 775.80 مليون جنيه، منها 279.8 مليون جنيه للأسهم، و 5.5 مليون جنيه لنقل الملكية والمتعاملين الرئيسيين489.77 مليون جنيه، بينما بلغ رأس المال السوقي 377.77 مليار جنيه مقابل 387.74 مليار جنيه، بعد تداول 180سهمًا، ارتفعت منها 8 أسهم، وانخفض منها 156سهمًا.
وقال محمد النجار، خبير أسواق المال، إن السوق شهدت أعلى موجة هبوط فى الربع الثالث متأثرة بحالة القلق التى سيطرت على المتعاملين خاصة الاجانب والمصريين مما دفع السوق الى التراجع فاقدة 3% من قميته مؤشرها الرئيسي.
وأضاف أن السوق تشهد عمليات بيع عشوائية بعد حالة التأهب التي شهدتها حدود مصر الشرقية مع إسرائيل مما دفع المتعاملين إلى حالة الحذر وتقليص محافظهم المالية خوفا من نشوب حرب خاصة فى قطاع غزة واعلان اسرائيل عن عمليات اجتياح برى لغزة.
وأوضح أن الاجتماعات التى تجريها الجامعة العربية واتخاذ مواقف جادة حيال ما يدور فى غزة والعمل على وقف نزيف الدم فى حالة تأهب بالمنطقة واتجاه جميع المتعاملين بالاسوقا العربية نحو البيع خاصة الأجانب.