أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثنين على تراجع نسبته 1.18% بضغط من عمليات بيع الأجانب والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة بعد حالة من الهبوط الشديد إثر حادث قطار أسيوط والهجوم على قطاع غزة.
وشهدت الجلسة تراجعًا نسبيًا فى مستهل التعاملات بضغط بيعى من قبل المستثمرين المصريين والأجانب والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، ثم حوّلت دفتها نحو الارتفاع فى النصف الثاني بدعم المصريين والعرب والافراد بالاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص الذهبية بعد رحلة تراجع شديدة خسرت على اثرها البورصة اكثر 13 مليار جنيه من قميتها السوقية، لتحول دفتها فى الربع الاخير نحو التراجع تحت ضغط بيعى من قبل الاسهم القيادية ذات الوزن النسبى.
وخسر مؤشر "إي جي أكس 30" الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق، بنسبة 1.18% مسجلًا 5413.40 نقطة مقابل 5478.38نقطة .
وتراجع مؤشر "إيجي أكس 70" الذى يقيس أداء أنشط 70 شركة مقيدة بالسوق، بنحو2.44% مسجلًا 485.40 نقطة مقابل497.52 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي أكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 1.91% مُسجلً 811.70نقطة مقابلا827.47 نقطة .
وبالنسبة للأسهم القيادية، وخسر سهم البنك التجاري بنسبة 0.49% محققًا مستوى 36.92جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة بلغت 1.32% ليصل إلى251.07 جنيه، و أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 3.02% ليصل إلى 3.53 جنيه، والمجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.46% ليصل إلى10.86 جنيه، أوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت1.72% ليصل إلى 0.57 جنيه.
وبلغت أحجام التداولات 759.24 مليون جنيه، منها 402.14 مليون جنيه للأسهم، و 379الف جنيه لنقل الملكية والمتعاملين الرئيسيين355.43 مليون جنيه، بينما بلغ رأس المال السوقي 373.41مليار جينه مقابل377.77 مليار جنيه، بعد تداول 175 سهمًا، ارتفعت منها 16 سهما، وانخفض منها 143 سهمًا.
وقال إسلام عبد العاطى محلل مالي إن اداء السوق عرضى خلال جلسة اليوم، حيث اتجهت مؤشرات السوق للاسهم الصغيرة الى الانخفاض النسبى بما يقرب من 0.5% حتى ثلث جلسة التداول فى حين اتجه المؤشر الرئيسى EGX30 الى الارتفاع الطفيف بما يقرب من 0.04% ليستقر عند مستوى 5480 نقطة، مضيفا أن هذه الحركة العرضية تعد مؤشرا على غياب الاتجاه العام نتيجة عدم وجود محركات اساسية للسوق المصرية حاليا، بالاضافة الى الحذر من قبل المتعاملين نتيجة الانخفاضات الغير مبررة التى منيت بها الجلسات السابقة، نتيجة بيع المستثمرين الاجانب على خلفية التوترات السياسية التى تشهدها البلاد حاليا، والتى ربما يعزو اليها انخفاضات الجلسات السابقة.