تصاعدت ازمة الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور الجديد للبلاد حيث اعلن كافة ممثلى الاحزاب المدنية اللانسحاب، ولم يتبقى سوى ممثلى احزاب النور والحرية والعدالة والوسط و الحضارة .
ويأتى اعلان كافة القوى المدنية انسحابها، كرد فعل للاعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس د.محمد مرسى، حيث اعتبرته هذه القوى الغاء للسلطة القضائية، وسيطرة كاملة من الرئيس على كافة سلطات الدولة .
اللافت ان القوى المدنية التى سبق وان اعترضت على الانسحاب من الجمعية اعلنت انسحابها وكان فى مقدمتهمد. القياديان الوفديان محمد كامل وعبد العليم داوود وكيل البرلمان السابق د بالاضافة الى قيادات حزب غد الثورة .
فى المقابل ايد بعض اعضاء الجمعية قرارات الرئيس د. محمد مرسى مؤكدين ان انسحاب القوى المدنية لن يؤثر على الجمعية ، وانه سيتم استبدال العناصر المنسحبة بعدد من العناصر الاحتياطية ورفض اعضاء الجمعية فى ذات الوقت مد عملها لافتين الى انها انتهت من صياغة الدستور .
ومن جانبه قال د.جمال جبريل عضو الاجمعية ان ال 20 عضو الذين انسحبوا سيتم استعواضهم بالعناصر الاحتياطية و الجمعية ستسكمل عملها وقال فى حالة تشكيل جمعية جديدة " هل سيقبل الجميع ان يشكلها الرئيس .