حققت الأسهم الأمريكية أكبر موجة صعود اسبوعية منذ شهر يونيو الماضي بعد أن أعرب الرئيس "باراك أوباما" عن ثقته في التوصل الى اتفاق مع الكونجرس حيال الموازنة وبعد البيانات الاقتصادية الإيجابية من بعض الدول والتي عززت التفاؤل حول النمو الاقتصادي العالمي.

وقفزت العشر مجموعات الصناعية في مؤشر ستاندرد آند بوورز500 في الاسبوع الماضي باستثناء شكات المرافق. وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 3.6% ليصل الى 1409.15 نقطة في الأسبوع الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الجاري الى 12%. وصعد مؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 3.4% ليصل الى 13009.68 نقطة. وحقق كلا المؤشرين أفضل اسبوع لهما منذ 8 يونيو الماضي، وفقا لبلومبرج.

وبدأ مؤشر ستاندرد آند بوورز500 تعاملات الأسبوع الماضي بتحقيق أكبر الارتفاعات في شهرين بعد اجتماع الرئيس أوباما مع أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في 16 نوفمبر الماضي للمحادثات حول كيفية تجنب الهاوية المالية، واستمر المؤشر في الارتفاع بعد توصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بعد أسبوع من القصف الجوي وإطلاق الصواريخ.

وبالإضافة لذلك، أظهرت البيانات نمو القطاع الصناعي في الصيني لأول مرة في 13 شهرا، كما ارتفعت ثقة الشركات بشكل غير متوقع في ألمانيا.

وقادت الشركات المرتبط نموها بالتأرجحات الاقتصادية موجة الصعود في الأسبوع الماضي، وارتفعت أسهم شركات الموارد الطبيعية والتكنولوجيا أكبر الارتفاعات بين المجموعات العشر في مؤشر ستاندرد آند بوورز500 وقفزت بنحو 4.3% على الأقل.