الملك عبد الله بن عبد العزيز
هبطت البورصة السعودية للجلسة الثانية عشرة في 14 جلسة وسجلت أدنى مستوى في 10 أشهر، مع استمرار المخاوف بشأن صحة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقادت أسهم البنوك الانخفاضات على المؤشر الرئيسي للسوق السعودية الذي تراجع 1.3% مسجلا أدنى إغلاق له منذ 23 يناير عند مستوى قريب من 6400 نقطة.
وانخفض سهم مصرف الراجحي 3.1% إلى أقل سعر منذ يوليو 2009، وهبط سهم مصرف الإنماء 2% وسهم البنك السعودي الفرنسي 1.4%.
كان ولي العهد الأمير سلمان طمأن السعوديين خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين بشأن صحة الملك عبد الله بعد أكثر من أسبوع من خضوعه لجراحة في الظهر.
وقال محمد عمران المحلل المالي المستقل في الرياض وعضو جمعية الاقتصاد السعودية لوكالة "رويترز": "رغم أن ولي العهد نفى الشائعات عن صحة الملك فإن ضعف الثقة مازال يؤثر في السوق."
وتوقع أن يستمر تأثر الأسهم ببواعث القلق تلك لحين اتضاح الصورة أكثر بشأن حالة الملك.
وأضاف: "المؤشرات الايجابية للاقتصاد العالمي كانت ستساعد السوق عندنا اليوم لكن المستثمرين يعطون اهتماما أكبر للقضايا الداخلية."
وتراجعت أسهم البتروكيماويات أيضا حيث هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.9%.
وتركزت أحجام التداول في أسهم شركات التأمين، كما هبط مؤشر القطاع 2.1% ما يشير إلى قلق المستثمرين الأفراد الذين يفضلون عادة تلك الأسهم.
وعلى مستوى الجلسات، ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بينما استقرت قيمتها، حيث سجل حجم التداول حوالي 212.1 مليون سهم مقابل 208.9 مليون سهم، بقيمة 5.11 مليار ريال 5.1 مليار ريال سعودي، عبر أكثر من 122 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 156 شركة، ربحت من بينها أسهم 15 شركة، وهوت أسعار أسهم 133 شركة، وبقيت أسعار أسهم 10 شركات دون تغيير.
وكانت أسهم شركات "السريع" و"الصقر للتأمين" و"العقارية" و"المتحدة للتأمين" و"سوليدرتي" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم شركات " الخليجية العامة " و" الوطنية للتأمين" و"وقاية" و"العالمية" و" الأهلية للتأمين " الأكثر هبوطًا.