أحالت محكمة جنايات جنوب القاهرة، 7 متهمين مصريين من أقباط المهجر المتورطين في إنتاج الفيلم المسئ للرسول «صلى الله عليه وسلم»، والمتهمين بازدراء الدين الإسلامي وسب الرسول صلى الله عليه وسلم، والإساءة للمسلمين، والتحريض على الفتنة الطائفية وتكدير الأمن والسلم الاجتماعي، والدعوة لتقسيم مصر، إلى فضيلة مفتى الجمهورية، على أن يكون الحكم الصادر من المحكمة بشأنهم فى جلسة 29 يناير.

ويحاكم في هذه القضية غيابيًا، 8 متهمين هم موريس صادق «محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن»، ومرقص عزيز «مقدم برامج دينية بالولايات المتحدة»، وفكري عبد المسيح زقلمة وشهرته عصمت زقلمة «طبيب بشرى»، ونبيل أديب بسادة «المنسق الإعلامى للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن»، وإيليا باسيلى وشهرته نيقولا باسيلى، وناهد محمود متولى وشهرتها فيبى عبد المسيح بولس صليب، ونادر فريد فوزى نيقولا، وجميعهم مصريي الجنسية يعيشون بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، بالإضافة إلى المتهم الثامن الأمريكى الجنسية، تيرى جونز «راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية».

كانت المحكمة برئاسة المستشار سيف النصر سليمان قد استمعت، اليوم الأربعاء، إلى مرافعة النيابة العامة، التى وصفت المتهمين بأنهم "نموذج للفجر والإلحاد، ولم يتركوا شريعة أو فريضة فى الدين الإسلامى إلا وتطاولوا عليها، وعلى رموز الإسلام، وأن هذه أفعال هدفها الوصول إلى تقسيم أرض مصر إلى دويلات".

وقال ممثل النيابة: "لقد حانت ساعة القصاص يا من تريدون تقسيم أرض الكنانة، فهذه الأفعال لن تخرج إلا من نفوس مريضة وضعيفة، وأن العقاب الذى ستأخذونه فى الدنيا أوهن من عذاب الأخرة".