أغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت منخفضا 0.03% إلى 5942.31 نقطة مقلصا مكاسبه منذ تراجعه إلى أدنى مستوى له في 8 أعوام في أوائل نوفمبر.
وانتخب الكويتيون برلمانا جديدا يوم السبت ربما يكون أكثر مهادنة للحكومة بعدما رفضت المعارضة الترشح.
وقال متعامل مقيم في الكويت رفض نشر اسمه لوكالة "رويترز": "بدأنا العمل اليوم على اعتقاد أن السوق سيكون ايجابيا لكن سرعان ما تذكرنا أنه لا يزال سوقا يهيمن عليه المتعاملون الأفراد ويفتقر إلى عوامل الجذب، بعض المستثمرين الافراد يحاولون ايجاد قوة دافعة ايجابية لجذب مستثمرين آخرين - لا توجد أي أموال حكومية في السوق على ما يبدو وإلا كنا شاهدنا نشاطا أكبر للأسهم الكبيرة."
وارتفعت الأسهم من مستواها المنخفض في نوفمبر مع شراء صندوق حكومي أسهما ممتازة مما دفع المستثمرين الأفراد إلى فعل الشيء نفسه لكنهم يجنون الان بعضا من هذه المكاسب.
وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1% في حين تراجع سهم زين 2.4 % والاستثمارات الوطنية 0.9 %، وقالت زين انها عينت رئيسا تنفيذيا سابقا للوطنية رئيسا تنفيذيا لها.
وقال المتعامل "أرى في الأفق بعض الاشارات الايجابية إذا قدمت الحكومة شيئا ملموسا فيما يتعلق ببدء مشروعات تنموية جديدة لكن الكلمات ليست كافية فالمستثمرون سمعوا وعودا كافية وهم يريدون أن يروا توقيع بعض الاتفاقات الفعلية."
وفي 2010 ذكرت صحف كويتية أن الحكومة تعتزم تنفيذ خطة تنموية بقيمة 30 مليار دينار (106.50 مليار دولار) لكن لم يحدث شئ يذكر منذ ذلك الحين مما ادى الى تراجع طويل الامد للبورصة.
وسجّلت كمية الأسهم المتداولة حوالى 397.5 مليون سهم، بقيمة 29.7 مليون دينار كويتي، عبر 5717 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 142 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 78 شركة، وهوت أسعار أسهم 34 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 30 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم " صيرفة " و"فلكس" و"سنام" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "امتيازات" و"م. الأوراق" و"خليج زجاج" الأكثر تراجعًا.