أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثتين على تراجع نسبته 1.4% تحت ضغط بيعى من قبل المستثمرين المصريين للجلسة السابعة على التوالى، بينما فشلت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب فى الحفاظ على مكاسب أمس التى حققتها السوق.
وشهدت جلسة اليوم هبوطًا فى مستهل الجلسة إثر عمليات البيع من قبل المستثمرين المصريين والاجانب بعد تراجع كبير فى القيم السوقية للأسهم القيادية، ثم قلصت خسائرها فى منتصف التعاملات بعودة الأجانب للشراء لتستقر السوق فى الصنف الثاني من الجلسة، وتجاهلت السوق مؤتمر اتحاد البورصات الافريقية الاسيوية بالرغم من تصريحات رئيس الوزراء ووزير الاستثمار ورئيس البورصة.
وتراجع مؤشر"إي جي إكس 30" بنسبة 1.43% مُسجلًا 4824.56 نقطة مقابل 4894.64 نقطة، وهبط مؤشر"إي جي إكس 70" بنحو 0.82% مسجلًا431.03 نقطة مقابل 434.58 نقطة وخسر مؤشر"إي جي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 1.21% مُسجلًا717.92 نقطة مقابل 726.74 نقطة.
وبلغت أحجام التداولات 652.29 مليون جنيه، منها 226.77 مليون جنيه للأسهم، و48.19 مليون جنيه لنقل الملكية، بينما بلغ رأس المال السوقي339.42 مليار جنيه مقابل 343.09 مليار جنيه لتخسر 3.67 مليار جنيه، بعد تداول 158 سهمًا، ارتفعت منها 33سهمًا، وانخفضت منها 90 سهمًا.
وبالنسبة للأسهم القيادية، خسر سهم البنك التجاري بنسبة 1.03 % محققًا مستوى 32.63جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة 167% ليصل إلى221.72 جنيه، وربح أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت0.29% ليغلق على3.43 جنيه، وخسر المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت1.67% ليُغلق عند10.03 جنيه، وتراجع أوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت1.92% ليصل إلى 0.51 جنيه.
وقال محمد النجار خبير أسواق المال إن تعاملات السوق مالت نحو التراجع متأثرة بمبيعات المصريين للجلسة السابعة على التوالى خوفا من الدعوة الى عصيان مدني وتعليق المحكمة الدستورية العليا لجلستها بعد منع القضاة من دخولها لعدم إصدار حكم حول الجمعية التأسيسية.
وأَضاف أن البورصة تجاهلت جميع التصريحات منها تصريح هشام قنديل رئيس الوزراء حول دعم الاستثمار واسامة صالح حول نفيه حول توقف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بسبب الاوضاع السياسية الحالية.
وتوقع النجار أن تتعافى السوق نسبيا على مدار الجلسات المقبلة شريطة تخليها على الانباء السلبية والتوصل الى حل حول حالة العصيان المدني وتعليق الاجراءات القضائية بالمحاكم اعتراضا على الاعلان الدستورى.