أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء على ارتفاع نسبته 1.61% تحت ضغط شرائى من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم قيادية ذات وزن نسبي متجاهلة أحداث الاتحادية والتحرير وماسبيرو للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى ووقف الاستفتاء على الدستور.
شهدت جلسة اليوم عمليات اقتناص فرص من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم كبرى فى مستهل الجلسة، بينما مالت تعاملات العرب والمصريين نحو البيع على أسهم متوسطة وصغيرة، ثم واصلت مكاسبها فى منتصف التعاملات بدعم من البنك التجارى والأورسكومات للتخطى حاجز 5 آلاف نقطة، حيث ربحت السوق نحو 4 مليارات مغلقة على 351.21 مليار جنيه مقابل 347.4 مليار جنيه.
وقفز مؤشر البورصة الرئيسي"إيجي إكس 30" بنسبة 1.61% مغلقًا على مستوى5072.16 نقطة مقابل 44991.59 نقطة، وخسر مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة0.01 % ليُغلق عند مستوى 442.87نقطة مقابل 442.90 نقطة، وزاد مؤشر"إيجي إكس 100"الأوسع نطاقًا بنسبة0.79 % ليغلق على مستوى746.63 نقطة مقابل 740.75 نقطة.
وبلغت أحجام التداولات 497.80 مليون جنيه، منها358.53 مليون جنيه للأسهم، و29.55 مليون جنيه لنقل الملكية، بينما بلغ رأس المال السوقي 351.216مليار جنيه مقابل 347.4 لتربح4 مليارات جنيه، بعد تداول 166سهمًا، ارتفعت منها70 سهمًا، وانخفضت منها 59 سهمًا.
وبالنسبة للأسهم القيادية، ربح سهم البنك التجاري بنسبة 1.82 % محققًا مستوى 34.76 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة3.57 % ليصل إلى 238.48جنيه، وربح أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت086 % ليغلق على 3.53جنيه، وخسر المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت0.29 % ليُغلق عند 10.20 جنيه، واستقر أوراسكوم للإعلام عند 0.52 جنيه.
وقال محمد سعيد خبير أسواق المال، إن السوق شهدت انتعاشة نسبية مدعومة باقتناص الفرص من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم قيادية بعد أن تراجعت قيمتها السوقية بنسبة كبيرة خلال الجلسة الماضية.
وأضاف أن السوق تجاهلت أحداث الأمس وهي الاعتصام أمام مقر الاتحادية بالإضافة إلى الدعوة إلى استمرار مليونية جديدة الجمعة المقبل.
وأوضح أن مصر تمر بمنعطف خطير يكون تأثيره سيئًا على الاقتصاد الصرى، خاصة فى ظل عمليات جذب الاستثمارات التى تدعو لها حكومة هشام قنديل، متوقعًا أن تواصل السوق انتعاشها مدعومة بعمليات اقتناص الفرص على أسهم حققت تراجعًا في قيمتها السوقية.