جانب من المظاهرات الكويتية
واصلت الأسهم الكويتية هبوطها وسط بيوع لجني للارباح من جانب المستثمرين الافراد مع تجدد الاحتجاجات، وتراجع المؤشر الكويتي 0.55% منخفضا للجلسة الثانية منذ صعد لأعلى مستوى في 7 أسابيع يوم الإثنين، ليستقر عند مستوى 5874.70 نقطة.
وذكرت وزارة الداخلية الكويتية إنها ستأخذ كل الاجراءات اللازمة لمنع أي تجمعات غير مرخص بها بعدما فرقت محتجين قالت إنهم رشقو الشرطة بالحجارة.
وتعد المظاهرات جزء من موجة احتجاجات شعبية بدأت منذ أواخر أكتوبر اعتراضا على تعديلات لقوانين الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السبت.
كان المؤشر قد صعد في الجلسات الأخيرة بفعل تصريحات ايجابية من امير البلاد تشير لدفعة لمشروعات التنمية الاقتصادية إلى جانب اقبال صناديق مرتبطة بالدولة على شراء الأسهم القيادية.
وقال فؤاد درويش مدير السمسرة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) لوكالة "رويترز": "الوضع السياسي خصم من الثقة التي بنتها تصريحات الأمير.. يريد المستثمرون الأفراد جني الأرباح وهناك بعض الناس من المعارضة يحاولون دفع السوق للهبوط."
وهيمنت الأسهم الصغيرة على التداولات، وتراجعت أسهم ميادين 12.2% وبيت الاستثمار الخليجي 5.1% وصكوك القابضة 6.1%.
واستقر 6 من أكبر 6 أسهم من حيث القيمة السوقية، وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1%.
وسجّلت كمية الأسهم المتداولة حوالى 482.7 مليون سهم، بقيمة 25.5 مليون دينار كويتي، عبر 6901 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 127 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 29 شركة، وهوت أسعار أسهم 59 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 39 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم " فلكس " و"البيت" و"الأمان" و"صلبوخ" و"إيفا" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "ميادين" و"منشآت" و"صكوك" و" كفيك " و"مواشي" الأكثر تراجعًا.