أكد الدكتور محمد مبارك نائب رئيس الشركة القابضة للادوية، أن عمليات غش الدواء منتشرة في جميع الدول العربية والاجنبية بنسبة تصل الى نحو 10% من الانتاج في كل دولة بيما فيهم مصر، مشيراً الى ان توعية المواطنين لعملية غش الدواء هو دور نقابي قبل دور الشركات الموزعة، وبالفعل هناك توعية من نقابة الصيادلة بصفة مستمرة للمواطنين المستهلكين للدواء.
وأشار "مبارك" في تصريحات خاصة لـ " الخبر الاقتصادي" الى ان عمليات الغش تستهدف الادوية ذات القيمة العالية والتي عليها طلب متزايد من المرضى مثل المنشطات الجنسية وادوية القلب والكبد والتي غالبا يتم تداولها دون معرفة الاطباء من خلال الشراء المباشر من الصيدليات .
وأضاف "مبارك" ان عمليات التهريب التي تتم خاصة في ادوية الترمادول خط الدفاع لها هي الجمارك حيث يوجد بها مفتشي صيدلة يقومون بتفتيش أي رسالة قادمة من الخارج ولكن الذي يتم هنا ان الترمادول يأتي من الخارج عن طريق شحنات اخرى في الاجهزة المنزلية والكهربية اذن التفتيش الصيدلي لم يستطيع الوصول اليها .
وأوضح ان عقار الترمادول هو عقار مسكن للألم وحينما تم استخدامة في غير اغراضة تم دخوله جدول اول مخدرات ولا يت صرفة، الا من خلال الروشتات الطبية ، مشيراً الى ان اكثر الدول المصدرة للترمادول هي الصين وسوريا والاردن، لكن يوجد هناك تفتيش صيدلي يتم بصفة مستمرة على الصيدليات من خلال الفواتير المسجلة للادوية المستوردة والمحلية.
وأكد ان الشركة القابضة تقوم ببيع الادوية بأقل سعر في مصر، حيث يتم بيعها بسعر التكلفة أو اقل منه وذلك دون أي دعم من الدولة ولكن يكون من ارباح الشركة ، اما البان الاطفال تقوم الشركة بشرائه لصالح وزارة الصحة والوزاره هي التي تحدد سعره بمبلغ 3 جنيهات للعلبة الواحدة، حيث يصل سعر العلبة الفعلي نحو 23 جنيها فهناك فرق 21 جنيها في العلبة تدفعه الوزارة، ويتم استيراد نحو 12 مليون علبة سنوياً والوزره تتحمل حوالي 300 مليون جنيه سنويا دعم للبن الاطفال .