أكد نائب رئيس الوزراء الصيني "لى كه تشيانج" أن اقتصاد بلاده نما بنسبة 10% خلال 2010، بعد نمو مبيعات التجزئة بنسبة 18.5%، الأمر الذي أوضح أن نمو اقتصاد "الصين" بات يعتمد بشكل أكبر على الاستهلاك المحلي.
وقال "تشيانج" فى خطابه أمام قادة قطاع الأعمال في "برلين" إن القوى الدافعة للاستهلاك المحلي آخذة في الارتفاع، وزادت مساهمتها في الاقتصاد إلى أن شكلت 90% من النمو الاقتصادي في 2010، موضحا أن بلاده لديها الثقة والظروف والقدرة على الحفاظ على نمو اقتصادي مستقر وسريع على المدى الطويل.
وأضاف "تشيانج"أن الصين تهدف الى توسيع الاستهلاك المحلى وتمكين شعبها من التمتع بحصة أكبر من النمو السريع خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأعرب نائب رئيس الوزراء الصيني عن ثقته في أوروبا وأنها ستتمكن من التغلب على أزمة الديون السيادية، قائلًا: "بكين تولي اهتمامًا بذلك، وسوف تقوم بتقديم الدعم الممكن".
وذكرت وكالة "رويترز" أن "تشو شياو تشوان" محافظ البنك المركزي الصيني ذكر في وقت سابق أن الناتج المحلي الاجمالي نما بنسبة تقرب من 10% في 2010.
جدير بالذكر أن الصين وعدت علنًا بشراء الديون الحكومية في كل من اليونان وأسبانيا، ولكنها امتنعت عن تقديم قيم معينة لاستثماراتها.